ملخص
يعود تراجع السوق جزئياً لعمليات جني أرباح بعد المكاسب القوية الأخيرة، بخاصة مع اقتراب المؤشر من مستويات مقاومة فنية مهمة، محققاً مكاسب قوية استمرت خمس جلسات.
سجل مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تراجعاً بعد مكاسب استمرت على مدار خمس جلسات متتالية، وأغلق منخفضاً 38.68 نقطة، ليقفل عند مستوى 11163.96 نقطة، وبتداول بلغت قيمته 7.3 مليار ريال (1.95 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 300 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 118 شركة ارتفاعاً في قيمتها، وأغلقت أسهم 133 شركة على تراجع.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 93.50 نقطة ليقفل عند مستوى 27341.63 نقطة، وبتداول بلغت قيمته 29 مليون ريال (7.73 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم.
عمليات جني أرباح
وأوضح المستشار المالي سالم الزهراني أن تراجع السوق يعود جزئياً لعمليات جني أرباح بعد المكاسب القوية الأخيرة، بخاصة مع اقتراب المؤشر من مستويات مقاومة فنية مهمة، واستطاع أن يحقق مكاسب قوية استمرت خمس جلسات، مبيناً أن الضغوط جاءت بالدرجة الأولى من قطاعي المصارف والاتصالات، وأن السوق تتحرك أيضاً تحت وطأة ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية مرتقبة محلياً وعالمياً، خصوصاً ما يتعلق بأسعار النفط والتضخم في الولايات المتحدة.
ورأى أن الهبوط يعد صحياً وطبيعياً بعد سلسلة مكاسب قوية، مشيراً إلى أن "المستثمرين ما زالوا يبدون ثقة في السوق السعودية المدعومة بأساسيات اقتصادية قوية، وتفاؤل حيال النمو المحلي خلال النصف الثاني من 2025". وأضاف أن "السوق تستعد لموجة نتائج الشركات للربع الثاني، التي ستبدأ في الظهور خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يعيد الزخم للتداولات، بخاصة مع ارتفاع وتيرة الاستثمارات في قطاعات الصناعة والسياحة والخدمات".
استقرار أسعار النفط
وأشار الزهراني إلى أن التقلبات في أسعار الطاقة قد تؤثر في معنويات المستثمرين في الجلسات المقبلة، على رغم أن سهم "أرامكو السعودية" حافظ على مستواه، وارتفع بصورة طفيفة عند 24.32 ريال (6.48 دولار)، بقيمة تداول بلغت نحو 382.5 مليون ريال (102 مليون دولار)، متماشياً مع أسعار النفط التي شهدت استقراراً نسبياً بعد أسبوع من التقلبات الحادة، بين الثبات داخل نطاق 65–68 دولاراً، ومراقبة أنباء جيوسياسية ومؤشرات الطلب، وانسحاب "علاوة الحرب" من السوق عقب التهدئة النسبية في المنطقة، لتعود الأسعار لمستوياتها قبل التصعيد الأخير.
تراجع قطاع المصارف
وحول الأداء اليومي أشار الباحث في الشأن المالي ناصر المحمد إلى أن السوق تراجعت بصورة محدودة تحت ضغط جني أرباح متوقع بعد الصعود الكبير الذي شهدته في الجلسات الماضية، مبيناً أن سهم "مصرف الراجحي"، الأكبر وزناً في السوق بنهاية الربع الثاني، تراجع بأقل من ثلاثة في المئة، عند 94.60 ريال (25.22 دولار)، وبقيمة تداول تجاوزت 547 مليون ريال (145.9 مليون دولار)، فيما أنهت أسهم "اتحاد اتصالات" و"المراعي" و"أس تي سي" و"بنك الرياض" و"علم" و"جبل عمر" و"مكة للإنشاء" و"بنك الجزيرة" تداولها على تراجع بنسب تراوح ما بين واحد وثلاثة في المئة، وأغلق سهم "البحري" عند 24.48 ريال (6.53 ريال) متراجعاً اثنين في المئة، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية ومنحة.
سهم "سينومي ريتيل" الأكثر ارتفاعاً
وكانت أسهم شركات "سينومي ريتيل" و"معدنية" و"بروج للتأمين" و"ميدغيلف للتأمين" و"البحر الأحمر" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "المعذر ريت" و"اتحاد اتصالات" و"مجموعة أم بي سي" و"رسن" و"المراعي" فحلت الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.96 و3.33 في المئة.
وبينما جاءت أسهم شركات "أمريكانا" و"أرامكو السعودية" و"شمس" و"الكيميائية" و"الأهلي" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، كانت أسهم شركات "الراجحي" و"الأهلي" و"أرامكو السعودية" و"أكوا باور" و"طيران ناس" الأكثر نشاطاً في القيمة.
"أكوا باور" تطرح أسهم حقوق الأولوية
أعلنت شركة "أكوا باور" تفاصيل جديدة في شأن زيادة رأسمال الشركة بقيمة 7.12 مليار ريال (1.90 مليار دولار) عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية، وحددت سعر السهم في الطرح عند 210 ريالاً (56 دولاراً)، وستطرح 33.928 مليون سهم تقريباً.
وأوضحت الشركة في بيان على "تداول السعودية" أن رأسمال المصدر قبل الطرح يبلغ نحو 7.325 مليار ريال (1.95 مليار دولار) تقريباً موزعاً على نحو 732.56 مليون سهم، وسيرتفع رأسمال المصدر بعد الطرح إلى 7.664 مليار ريال (2.04 مليار دولار) مقسم على 766.490 مليون سهم والقيمة الاسمية للسهم 10 ريالات (2.67 دولار)، وتعادل نسبة الأسهم المطروحة 4.63 في المئة من رأس المال المصدر الحالي.
بورصة الكويت تغلق على ارتفاع
إلى ذلك، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، على ارتفاع مؤشرها العام بواقع 16.68 نقطة، أي 0.2 في المئة، ليبلغ مستوى 8455.16 نقطة، وسط تداول 680.2 مليون سهم عبر 35040 صفقة نقدية بقيمة 183.6 مليون دينار (600.4 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيس بواقع 50.57 نقطة، أي 0.7 في المئة، ليبلغ مستوى 7194.56 نقطة، من خلال تداول 340.7 مليون سهم عبر 18970 صفقة نقدية بقيمة 52.8 مليون دينار (نحو 172.6 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 34.29 نقطة، بـ0.37 في المئة، ليبلغ مستوى 9187.51 نقطة، من خلال تداول 339.5 مليون سهم عبر 16070 صفقة بقيمة 130.7 مليون دينار (حوالي 427.4 مليون دولار).
في موازاة ذلك، انخفض مؤشر (رئيسي 50) بواقع 35.20 نقطة، بـ0.49 في المئة، ليبلغ مستوى 7221.16 نقطة، من خلال تداول 258.2 مليون سهم عبر 10350 صفقة نقدية بقيمة 36.7 مليون دينار (120 مليون دولار).
مؤشر الدوحة ينخفض 18 نقطة
وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداوله منخفضاً بنسبة 18.71 نقطة، بما يعادل 0.17 في المئة، ليبلغ مستوى 10749.48 نقطة، وسط تداول 178.827 مليون سهم، بقيمة 481.453 مليون ريال (132.3 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 25564 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 13 شركة، بينما انخفضت أسهم 37 شركة أخرى، فيما حافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 635.350 مليار ريال (174.6 مليار دولار)، في مقابل 636.663 مليار ريال (169.7 مليار دولار) في الجلسة السابقة.
تراجع في مسقط
وفي مسقط، أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، عند مستوى 4500.87 نقطة، منخفضاً 6.2 نقطة، وبنسبة 0.14 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4507.03 نقطة، وبلغت قيمة التداول 12.833 مليون ريال عماني (33.32 مليون دولار)، منخفضة 1.6 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 13.046 مليون ريال (33.88 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت 0.014 في المئة عن آخر يوم تداول، وبلغت ما يقارب 28.27 مليار ريال (73.44 مليار دولار).
ارتفاع محدود في المنامة
وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1943.81، بارتفاع 6.48 نقطة عن معدل الإقفال السابق، لارتفاع مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية، وقطاع المال، وقطاع المواد الأساسية، وأقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 829.48، بارتفاع 1.69 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.965 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 805.163 ألف دينار بحريني (2.14 مليون دولار)، من خلال 126 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 55.65 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.
مكاسب كبيرة في أسهم أبوظبي
إلى ذلك، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسته، بنحو 0.7 في المئة، عند مستوى 9958 نقطة، وبتداول بلغت قيمته الإجمالية 2.4 مليار درهم (654.6 مليون دولار)، ومن أصل 94 شركة متداول أسهمها، ارتفعت أسهم 50 شركة، بينما انخفضت أسهم 29 شركة، وبقيت 15 على ثبات.
وأقفل سهم "أدنوك للغاز" مرتفعاً 0.3 في المئة وبتداول قارب 31 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "الدار العقارية" 1.4 في المئة وبتداول قارب 22 مليون سهم، وواصل سهم "مجموعة ملتيبلاي" ارتفاعه 2.6 في المئة وبتداول قارب 89 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "رأس الخيمة العقارية" بـ2.1 في المئة وبتداول قارب 92 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم "شركة أبوظبي الوطنية للطاقة - طاقة"، منخفضاً 1.7 في المئة وبتداول قارب 142 مليون سهم.
سوق دبي تواصل الصعود
وواصل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعه، إذ أغلق على ارتفاع بـ0.4 في المئة، عند مستوى 5706 نقاط، ليواصل بذلك تسجليه أعلى إغلاق منذ يونيو (حزيران) 2008، وبتداول بلغت قيمته الإجمالية 1.1 مليار درهم (300 مليون دولار)، وارتفعت أسهم 25 شركة من أصل 54 شركة متداولة، بينما انخفضت أسهم 18 شركة، وبقيت 11 على ثبات.
وأقفل سهم "إعمار العقارية" على ارتفاع 1.1 في المئة وبتداول تجاوز 24 مليون سهم، بينما ارتفع "أملاك للتمويل" بـ3.8 في المئة وبتداول قارب 33 مليون سهم، وارتفع سهم "دريك أند سكل إنترناشيونال" 1.9 في المئة وبتداول تجاوز 51 مليون سهم، بينما انخفض سهم "شعاع كابيتال" 0.8 في المئة وبتداول تجاوز 25 مليون سهم.