ملخص
أفاد شهود أن الطلاب والموظفين أصابهم الذعر وهرعوا للخروج من المدرسة وقفز بعضهم من الطابق الأول.
أعلن مسؤولون في جمهورية أفريقيا الوسطى، أمس السبت، خفض حصيلة قتلى التدافع في مدرسة خلال إجراء امتحانات الثانوية العامة إلى 20 قتيلاً، بعد أن كانت 29 قتيلاً.
وحصل التدافع إثر انفجار في محول كهربائي في مدرسة بارثيليمي بوغاندا الثانوية في بانغي بعد ظهر الأربعاء، حيث كان هناك أكثر من 5300 تلميذ يؤدون امتحانات الثانوية العامة لليوم الثاني.
وقال وزير الاتصالات ماكسيم بالالو، "سجلت 20 حالة وفاة بين شبابنا في مختلف المشارح".
وأضاف أن 65 شخصاً لا يزالون يتلقون العناية في المستشفى حتى الخميس، بينهم أربعة في حالة حرجة.
وأشار بالالو إلى أن مدير مركز امتحانات في مدرسة بارثيليمي بوغاندا الثانوية توفي "بسبب مرض مرتبط بالحادثة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفاد شهود أن الطلاب والموظفين أصابهم الذعر وهرعوا للخروج من المدرسة وقفز بعضهم من الطابق الأول.
وأفاد مراسلو "وكالة الصحافة الفرنسية" أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفيات بسيارات الإسعاف أو على ظهر شاحنات صغيرة أو بدراجات نارية.
وأعلن الرئيس فوستين أركانج تواديرا الذي حضر قمة غافي للتحالف العالمي للقاحات في بروكسل، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وتعد جمهورية أفريقيا الوسطى من أفقر بلدان العالم. ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، شهدت سلسلة من الانقلابات والحروب الأهلية وتداول على حكمها زعماء مستبدون.
واندلعت الحرب الأهلية الأخيرة قبل أكثر من عقد، وانحسر العنف في الأعوام الأخيرة بعد أن بسطت الحكومة سيطرتها على المدن الرئيسة.
لكن القتال يندلع أحيانا في مناطق نائية بين المتمردين والجيش المدعوم من مرتزقة فاغنر وقوات رواندية.
