Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هالاند يسجل هدفه الـ300 مع تألق مانشستر سيتي في سحق يوفنتوس

وجه فريق بيب غوارديولا إنذاراً لبقية منافسيه في كأس العالم للأندية

إيرلينغ هالاند مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

في مباراة مثيرة بكأس العالم للأندية، تألق مانشستر سيتي وسحق يوفنتوس بنتيجة (5- 2)، ليختتم دور المجموعات بالعلامة الكاملة، بينما احتفل النجم إيرلينغ هالاند بهدفه الـ300 وسط أجواء من الأمطار الغزيرة والحماسة الجماهيرية الكبيرة في أورلاندو.

سجل إيرلينغ هالاند هدفه الـ300 في مسيرته الاحترافية، في مباراة اكتسح فيها مانشستر سيتي الإنجليزي منافسه يوفنتوس الإيطالي بنتيجة (5 - 2)، ليختتم دور المجموعات في صدارة المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم للأندية.

وسجل كل من جيريمي دوكو وفيل فودين، وسافينيو - بتسديدة مذهلة من مسافة بعيدة - أهدافاً أخرى، في عرض رائع قدمه سيتي على رغم الأجواء الحارة والأمطار الغزيرة في أورلاندو، أمس الخميس.

وعلى رغم هدف دوكو المبكر، عاد يوفنتوس للمباراة بعد أن منح إديرسون هدفاً لتوين كوبماينرز، لكن سيتي استعاد تقدمه عندما أحرز بيير كالولو هدفاً بالخطأ في مرماه على ملعب "كامبينغ وورلد".

هالاند، الذي بلغ محطة بارزة في مسيرته مع الأندية والمنتخب، دخل من دكة البدلاء ليسجل الهدف الثالث، ثم أضاف فودين وسافينيو هدفين ليؤكدا الانتصار قبل أن يسجل دوشان فلاهوفيتش هدفاً شرفياً ليوفنتوس.

تعني هذه النتيجة أن مانشستر سيتي تأهل بالعلامة الكاملة من مبارياته الثلاث في دور المجموعات، مما يمنحه - نظرياً في الأقل - طريقاً أكثر سهولة في الأدوار الإقصائية.

وكان يوفنتوس تغلب على سيتي بنتيجة (2 - 0) عندما التقيا في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، لكن الفريق الذي لعب هذه المرة كان مختلفاً تماماً عن ذلك الذي حقق فوزاً وحيداً فقط في 13 مباراة خلال سلسلة مخيبة أواخر العام الماضي.

كما شكلت المباراة نقلة نوعية في أداء سيتي بعد فوزين سهلين، في مستهل البطولة على الوداد البيضاوي المغربي والعين الإماراتي.

وبمشاركة رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية، في أول مباراة له كأساسي منذ سبتمبر (أيلول) 2024، ظهر سيتي بأسلوب انسيابي وحيوية واضحة. وبدأ الفريق المباراة بسرعة، وكاد برناردو سيلفا أن يسجل بضربة رأسية تصدى لها ميكيلي دي غريغوريو بقدمه، قبل أن يفتتح جيريمي دوكو التسجيل في الدقيقة التاسعة.

ومرر الوافد الجديد في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ريان أيت نوري، تمريرة بينية رائعة لدكو، الذي راوغ كالولو وسدد الكرة في الشباك.

رد يوفنتوس على الفور، وأهدر مانشستر سيتي فرصة ثمينة بعدما سدد دوشان فلاهوفيتش كرة ضعيفة مرت بجوار المرمى، ثم ارتكب الحارس إيدرسون خطأ فادحاً عندما مرر الكرة بصورة غير دقيقة بعد ركلة مرمى، ليخطفها تين كوبماينرز ويسددها بقوة في شباك الحارس البرازيلي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعامل سيتي مع هذا الهدف بصورة جيدة، وسدد كل من تيجاني رايندرز ورودري وعمر مرموش إلا أن محاولاتهم جرى التصدي لها.

وجاءت ثمرة الضغط في الدقيقة الـ26، مستفيدين من حظ كبير، بعدما حول بيير كالولو تمريرة ماتيوس نونيز إلى داخل مرماه عن طريق الخطأ، متجاوزاً الحارس دي غريغوريو.

وقبيل نهاية الشوط الأول، انقلب الطقس من شمس حارقة إلى أمطار غزيرة، لكن ذلك لم يثن عزيمة سيتي، إذ سدد سافينيو كرة على مرمى دي غريغوريو، قبل أن يبعد الحارس محاولتين أخريين من أيت نوري ومرموش.

وفي بداية الشوط الثاني، جرى استبدال مرموش ودخل إيرلينغ هالاند، ولم يتأخر النرويجي كثيراً في ترك بصمته.

مرر رايندرز الكرة إلى نونيز، الذي بدوره لعب تمريرة متقنة إلى هالاند أمام المرمى، وعلى رغم أن تسديدته لم تكن متقنة تماماً، إلا أن تمركزه الممتاز جعله لا يخطئ المرمى.

تصدى إيدرسون لمحاولة من فلاهوفيتش بينما كان يوفنتوس يحاول العودة لأجواء المباراة، لكن هالاند صنع فرصة للهدف الرابع حين مرر الكرة إلى سافينيو، الذي نقلها بدوره إلى فيل فودين، ليسددها بقوة من مسافة قريبة داخل الشباك.

وأضاف سافينيو هدفاً آخر بطريقة رائعة، حين أطلق تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة اصطدمت بأسفل العارضة ودخلت المرمى في الدقيقة الـ75.

وعلى رغم أن يوفنتوس تلقى هزيمة قاسية، فإن فلاهوفيتش واصل القتال، ونجح في تقليص الفارق قبل ست دقائق من نهاية المباراة بعد مجهود مميز من كينان يلدز.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة