Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بطولات إليوت تمنح منتخب إنجلترا تحت 21 سنة فرصة جديدة لصناعة التاريخ

سجل لاعب ليفربول هدفين أحدهما في الدقائق الأخيرة ليقود فريق لي كارسلي إلى نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية على التوالي

هارفي إليوت لاعب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم تحت 21 سنة (أ ف ب)

ملخص

قاد هارفي إليوت منتخب إنجلترا تحت 21 سنة إلى نهائي يورو الشباب بثنائية حاسمة أمام هولندا، مؤكداً الهيمنة الإنجليزية القارية، ويسعى "الأسود الصغار" للحفاظ على لقبهم بمواجهة نارية أمام ألمانيا في النهائي المرتقب.

أشعل هارفي إليوت حماسة منتخب إنجلترا تحت 21 سنة، وقادهم ببراعة إلى نهائي بطولة أوروبا، ليصبحوا على بعد انتصار واحد فقط من الحفاظ على لقبهم للمرة الثانية على التوالي.

بعد عام من فوز المنتخب الأول للرجال على هولندا في نصف نهائي "يورو 2024"، سار فريق "الأسود الصغار" على خطاهم، إذ منحهم إليوت الفوز بنتيجة (2 - 1) في براتيسلافا بفضل ثنائيته في الشوط الثاني.

اللاعب البالغ من العمر 22 سنة، والمتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، سجل هدفي اللقاء، إذ افتتح التسجيل بعد مرور ساعة على البداية، ثم أحرز هدف الفوز الرائع في الدقيقة الـ86، بعد أن أدرك نواه أوهايو التعادل للطواحين من أول لمسة له.

وسيلتقي فريق لي كارسلي نظيره الألماني في نهائي السبت المقبل، على أمل الحفاظ على اللقب الذي توجوا به قبل عامين.

وجاء الفوز مستحقاً تماماً تحت حرارة الشمس الحارقة في سلوفاكيا، إذ فرض المنتخب الإنجليزي سيطرته على المباراة، وجاء الهدف الهولندي من فرصة مفاجئة.

وكاد رجال كارسلي أن يفتتحوا التسجيل في الدقيقة الرابعة، حين تسبب أوماري هاتشينسون بمشكلات على الجهة اليسرى، وأرسل عرضية أرضية وصلت إلى إليوت عند القائم البعيد، لكن تسديدته الأرضية تصدى لها الحارس الهولندي روبن روفس ببراعة باستخدام قدمه الممدودة.

ثم عاد روفس للتألق مجدداً في الدقيقة الـ12، حين وقف سداً أمام تسديدة منخفضة أخرى من إليوت بعد تمريرة من جاي ستانسفيلد، بينما كانت إنجلترا تضغط بقوة على مرمى خصمها.

وواصل فريق "الأسود الصغار" هيمنته على اللقاء، لكن الفرص بدأت تقل تدريجاً حتى جاءت لقطة رائعة قبيل نهاية الشوط الأول، حين مرر جيمس ماكاتي كرة متقنة إلى أوماري هاتشينسون، الذي أرسل تمريرة إلى إليوت، ليهيئ الأخير الكرة بصورة مثالية إلى أليكس سكوت، لكن تسديدة لاعب بورنموث ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى خارج الملعب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما المنتخب الهولندي، الذي فشل في تسديد أية كرة خلال الشوط الأول، فتحسن أداؤه بعد الاستراحة وبدأ يفرض بعض التحديات على الإنجليز.

اختبر الهولنديون جيمس بيدل للمرة الأولى قبيل مرور ساعة على بداية اللقاء، حين أطلق الظهير الأيسر لأستون فيلا إيان ماتسن، تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة اخترقت حشداً من اللاعبين، لكن الحارس كان لها بالمرصاد وتصدى لها بثبات.

وبينما كانت إنجلترا تتراجع تحت الضغط، نجحت في التقدم عند الدقيقة الـ62، حين مرر إليوت أندرسون كرة وضعت هارفي إليوت في مواجهة المرمى، ليتقدم داخل منطقة الجزاء ويطلق تسديدة رائعة بقدمه اليمنى سكنت الزاوية القريبة.

لكن التقدم لم يدم طويلاً، إذ أحدث نواه أوهايو تأثيراً مثالياً فور دخوله إلى أرض الملعب.

فبعد لحظات من مشاركته، سجل لاعب أكاديميتي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي السابق هدف التعادل من أول لمسة له، إ  ذ استغل سوء سيطرة من تشارلي كريسويل على الكرة، فخطفها، ولحظ تموضع الحارس بيدل بصورة خاطئة، فسدد مباشرة من الجهة اليسرى كرة منخفضة نحو الزاوية القريبة استقرت في الشباك.

لكن إنجلترا لم تستسلم، وتألق إليوت مرة أخرى ليقود فريقه إلى النهائي للمرة الثانية فقط منذ 2009. فقد استلم الكرة على بعد 30 ياردة، ودار حول مراقبه، راوغ لاعباً آخر، ثم انطلق نحو منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة أرضية محكمة استقرت في الزاوية السفلية للمرمى.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة