Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حلم كريستال بالاس الأوروبي يأخذ منعطفا جديدا بعد هبوط ليون

من المتوقع أن يحل ريمس محل مواطنه في الدوري الفرنسي بعد أن واجه الأخير مشكلات مالية

رئيس نادي أولمبيك ليون الفرنسي لكرة القدم جون تكستور (أ ف ب)

ملخص

في تطور صادم، هبط أولمبيك ليون العريق إلى الدرجة الثانية بسبب أزمته المالية، ما فتح باب التساؤلات حول مصير كريستال بالاس الأوروبي، وسط تحركات لبيع حصة مالكه الحالي في النادي الإنجليزي لضمان مشاركته القارية.

شهد حلم كريستال بالاس الأوروبي تطوراً جديداً بعد أن هبط العملاق الفرنسي ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي (ليغ 2)، إثر فشله في إقناع السلطات بأنه قد حل مشكلاته المالية.

وكان النادي، المتوج بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات، قد تعرض لعقوبة هبوط موقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد تراكم ديون ضخمة عليه، وعلى رغم بيعه لعدد من لاعبي الفريق الأول منذ ذلك الحين، إلا أن هيئة الرقابة المالية على الأندية الفرنسية ثبتت قرار الهبوط بعد اجتماعات عقدت أمس الثلاثاء.

وأعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم عن القرار مساء الثلاثاء. ولن يتم اتخاذ أي إجراء إضافي ضد أندية موناكو ونانت وباريس أف سي.

وعلى رغم من أن ليون لا يزال يملك حق الاستئناف على القرار، فإن قرار هبوط نادٍ توج بسبعة ألقاب متتالية بين موسمي (2001 - 2002) و(2007 - 2008)، وبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2020، سيحدث صدمة كبيرة في أوساط كرة القدم الفرنسية.

وكان رئيس النادي، جون تكستور، صرح لصحيفة "ليكيب" الأسبوع الماضي بأنه واثق من أن الوضع المالي للنادي قد تمت تسويته، وكان قد قال في نوفمبر إنه "لا توجد أي فرصة" لهبوط النادي.

ويسير تكستور حالياً في طريق بيع حصته في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، الذي يواجه خطر حرمانه من المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بعدما تأهل ليون أيضاً إلى المسابقة باحتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي.

وقد تم التوصل إلى اتفاق لبيع الحصة لرجل الأعمال وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأميركية (أن أف أل)، لكن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لم تصدق على الصفقة بعد، ولا يزال يتعين على جونسون اجتياز اختبار الملاك والمديرين، الخاص بالرابطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن غير المتوقع أن يؤثر هبوط ليون على موقع كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، إلا إذا قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) فرض عقوبات مستقلة ضد النادي الفرنسي تؤدي إلى استبعاده من المنافسات الأوروبية.

ومع ذلك، يأمل بالاس أن تكون صفقة بيع تكستور كافية لضمان مشاركته في الدوري الأوروبي.

وبعد تلقي قرار الهبوط الموقت العام الماضي، باع ليون لاعبين مثل سعيد بن رحمة وأنتوني لوبيز وماكسنس كاكيريه في يناير (كانون الثاني)، كما باع هذا الصيف ريان شرقي إلى مانشستر سيتي.

وجاء في بيان صادر عن نادي ليون "يقر أولمبيك ليون بالقرار غير المفهوم الصادر عن لجنة الرقابة المالية على الأندية هذا المساء، ويؤكد أنه سيتقدم فوراً باستئناف ضد هذا القرار".

"على مدار الأشهر الماضية، عملنا عن كثب مع لجنة الرقابة المالية، ولبينا جميع مطالبها من خلال استثمارات مالية نقدية تجاوزت المبالغ المطلوبة".

"وبفضل المساهمات المالية من مساهمينا وبيع نادي كريستال بالاس، تحسن وضعنا المالي بشكل كبير، ولدينا موارد أكثر من كافية لتغطية موسم (2025 - 2026)".

"ومع هذا الكم الكبير من السيولة المالية المثبتة، والنجاح الرياضي الذي منحنا التأهل للمنافسات الأوروبية في موسمين متتاليين، لا نفهم بصدق كيف يمكن لقرار إداري واحد أن يؤدي إلى هبوط نادٍ فرنسي عريق مثل أولمبيك ليون".

"ومن خلال استئنافنا، سنثبت امتلاكنا للموارد المالية الضرورية التي تتيح لأولمبيك ليون الحفاظ على مكانه في دوري الدرجة الأولى الفرنسي".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة