Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قادة الناتو يتجهون لدعم هدف ترمب للإنفاق الدفاعي خلال قمة في لاهاي

يأمل مسؤولو الحلف ألا يلقي الصراع بين إسرائيل وإيران والقصف الأميركي للمواقع النووية بظلال على سير الاجتماع

صورة جماعية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (رويترز)

ملخص

يمثل الهدف الجديد الذي سيتم تنفيذه على مدى السنوات العشر القادمة زيادة كبيرة عن الهدف الحالي البالغ 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وستصل قيمته إلى مئات المليارات من الدولارات، يتم ضخها كإنفاق سنوي إضافي.

يجتمع قادة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، اليوم الأربعاء، في قمة جرى الترتيب لتفاصيلها بما يتناسب مع مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ يأمل الحلفاء الأوروبيون أن يحفزه تعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي على تبديد الشكوك حول التزامه تجاه الحلف.

ومن المتوقع أن توافق القمة على زيادة هدف الإنفاق الدفاعي إلى خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، استجابة لمطلب ترمب وفي ظل مخاوف الأوروبيين من التهديد الروسي المباشر والمتزايد لأمنهم منذ هجوم موسكو على أوكرانيا عام 2022.

ويأمل مسؤولو الحلف ألا يلقي الصراع بين إسرائيل وإيران والقصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع بظلال على سير الاجتماع.

وهدد ترمب مراراً بعدم حماية أعضاء حلف شمال الأطلسي إذا لم يلتزموا بأهداف الإنفاق، وأثار شكوكاً مرة أخرى بينما كان في طريقه إلى القمة بتجنبه التعبير عن الالتزام ببند الدفاع المشترك في المادة الخامسة من الحلف. 

وفي حديثه إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، قال إن هناك "تفسيرات عديدة" لهذا البند. وأضاف "أنا ملتزم بإنقاذ الأرواح. أنا ملتزم بالحياة والسلامة. وسأعطيكم تعريفاً دقيقاً عندما أصل إلى هناك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويمثل الهدف الجديد الذي سيتم تنفيذه على مدى الأعوام الـ10 القادمة زيادة كبيرة عن الهدف الحالي البالغ اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وستصل قيمته إلى مئات المليارات من الدولارات، يتم ضخها كإنفاق سنوي إضافي.

ومن المرتقب أن تنفق الدول 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع الأساسي مثل القوات والتسليح، و1.5 في المئة على تدابير أوسع نطاقاً تتعلق بالدفاع مثل الأمن الإلكتروني وحماية خطوط الأنابيب وإعداد الطرق والجسور للتعامل مع المركبات العسكرية.

ودعمت كل الدول الأعضاء في الحلف بياناً يلتزم بالهدف، إلا أن إسبانيا قالت إنها لا تحتاج إلى هذا الهدف. وتقول مدريد إن بإمكانها الوفاء بالتزاماتها العسكرية تجاه الحلف بإنفاق أقل بكثير، وهو رأي اعترض عليه أمين عام الحلف مارك روته.

ولتجنب إثارة حفيظة ترمب، أبقى روته القمة وبيانها الختامي قصيراً ومركزاً على تعهد الإنفاق.

ومن المتوقع أن يشير النص إلى روسيا باعتبارها تهديداً ويؤكد دعم الحلفاء لأوكرانيا ولكن من دون الخوض في تفاصيل تلك القضايا، نظراً لاتخاذ ترمب موقفاً أكثر تصالحاً تجاه موسكو وأقل دعماً لكييف من سلفه جو بايدن.

واضطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الاكتفاء بمقعد في العشاء الذي سبق القمة، مساء أمس الثلاثاء، بدلاً من مقعد في الاجتماع الرئيس، اليوم الأربعاء، غير أن ترمب قال إنه من المحتمل أن يلتقي مع زيلينسكي بشكل منفصل.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار