ملخص
أكد إلكاي غوندوغان تمسكه بالبقاء في مانشستر سيتي رغم الإشاعات حول انتقاله، مشيداً بقدرته على مواصلة العطاء في أعلى المستويات، بعد تألقه بثنائية خلال فوز كاسح على العين، ووسط ترقب لمواجهة مصيرية أمام يوفنتوس.
يصر إلكاي غوندوغان على أنه سعيد بالبقاء في مانشستر سيتي، وأنه لا يزال يملك "أعواماً عدة" للعب في أعلى المستويات.
وقدم لاعب الوسط الألماني المخضرم دليلاً جديداً على مهاراته بتسجيله هدفين، رغم أن أحدهما جاء بنصيب من الحظ، في فوز سيتي الساحق بنتيجة (6 - 0) على فريق العين الإماراتي، ليبلغ دور الـ16 في كأس العالم للأندية.
جاء ذلك وسط تقارير تربطه، وهو البالغ من العمر 34 سنة والذي عاد إلى سيتي الصيف الماضي بعد موسم واحد مع برشلونة، بالانتقال إلى غلطة سراي التركي.
ولم يستبعد غوندوغان بصورة قاطعة احتمال الرحيل، لكنه أكد شعوره بأنه لا يزال قادراً على تقديم دور مهم في فريق بيب غوارديولا.
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أنه سيبقى، قال "أعتقد ذلك، نعم. لدي عقد لسنة واحدة، وأنا سعيد جداً هنا. أعتقد أن الجميع يعرف ذلك".
"أنا ملتزم بالمنافسة، وأستمتع بكرة القدم. لا أزال أؤمن بأن لدي أعواماً عدة يمكنني خلالها اللعب على أعلى مستوى من خلال العناية الجيدة بنفسي. أظن أنني أثبت ذلك".
"حتى في الموسم الماضي، لم أغب عن أي مباراة، لذا فأنا متاح. أنا في لياقة جيدة. أشعر بأنني بحال ممتازة وأرغب في الاستمرار باللعب على أعلى مستوى لفترة أطول".
وضمن الفوز الكبير لسيتي تحت سقف ملعب "مرسيدس بنز" الرائع في أتلانتا تأهله إلى دور الـ16، لكنه لم يكن كافياً لتصدر المجموعة السابعة على حساب يوفنتوس الإيطالي.
ويتساوى الفريقان في عدد النقاط وفارق الأهداف، إلا أن الفريق الإيطالي يتفوق بعدد الأهداف المسجلة قبل لقائهما الحاسم الخميس المقبل في أورلاندو.
سيحتاج مانشستر سيتي الآن إلى الفوز في المباراة المقبلة لضمان صدارة المجموعة وتجنب مواجهة متصدر مجموعة ريال مدريد في الدور الثاني.
وقال غوندوغان، إن الفريق في حاجة إلى تجاوز الإحباط الناتج من عدم تسجيل الهدف السابع بسرعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "ذلك الهدف كان سيمنحنا في الأقل فرصة للحصول على نتيجتين بدلاً من واحدة فحسب، بالتالي ستكون احتمالية التأهل أكبر في النهاية".
"لكن، بطريقة ما، هذا لم يعد مهماً. نحن في حاجة إلى أداء جيد أمام يوفنتوس للفوز بالمباراة. كنا نعلم ذلك منذ البداية، وهذا لن يغير من طريقتنا في التعامل مع المباراة".
وسجل غوندوغان الهدف الأول لسيتي عندما لعب كرة بدت وكأنها عرضية، إلا أنها تجاوزت حارس العين خالد عيسى بعد مرور ثماني دقائق.
وضاعف اللاعب الشاب كلاوديو إيشفيري التقدم من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يضيف إيرلينغ هالاند الهدف الثالث من ركلة جزاء قبيل نهاية الشوط الأول.
وعاد غوندوغان ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة الـ73، قبل أن يسجل البديلان أوسكار بوب وريان شرقي هدفين متأخرين.
كما اصطدمت كرة يوشكو غفارديول بالقائم، وأهدر فيل فودين فرصة جيدة في الدقائق الأخيرة، لكن غوندوغان شعر بأن الفريق كان بطيئاً جداً في بداية الشوط الثاني.
وقال، "هذا أمر لم يكن يجب أن يحدث. نحن في حاجة بالتأكيد لأن نكون أفضل، لأنه على أعلى مستوى من التنافس، يجب ألا تسمح لنفسك بأن تكون بهذا المستوى المتدني لفترة طويلة خلال المباراة".
"لقد شعرت أنها كانت فترة طويلة بالفعل، بصراحة، مقارنة بالمعايير التي نضعها لأنفسنا".
© The Independent