Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران مصدومة وإسرائيل تهلل وأوروبا تلوح بالتفاوض

عراقجي يتهم واشنطن بـ"نسف الدبلوماسية" ونتنياهو يشكر ترمب والديمقراطيون يتهمونه بالتضليل والعالم العربي "قلق"

ملخص

تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس دونالد ترمب، ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة فضلاً عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، أن بلاده شنت ضربات "دمرت بصورة تامة وكاملة" ثلاث منشآت نووية في إيران، وهدد بمزيد من الهجمات إذا لم تسعَ طهران إلى السلام.

الضربات الأميركية أتت بعد 10 أيام من بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على مواقع نووية وعسكرية إيرانية تطورت إلى حرب بين الدولتين. وترد طهران منذ ذلك الحين بإطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل.

وتباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس دونالد ترمب، ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة فضلاً عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات.

نسف الدبلوماسية

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتهم الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بـ"نسف الدبلوماسية" عبر شنها تلك الضربات. وكتب على "إكس"، "الأسبوع الماضي كنا نجري مفاوضات مع الولايات المتحدة عندما قررت إسرائيل نسف تلك الدبلوماسية. هذا الأسبوع، أجرينا محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي عندما قررت الولايات المتحدة أن تنسف تلك الدبلوماسية".

وأضاف تعقيباً على دعوات غربية لطهران للعودة إلى التفاوض "كيف يمكن لإيران أن تعود إلى شيء لم تتركه قط، ناهيك بنسفه؟".

وكان عراقجي عد في وقت سابق أن الضربات "شنيعة"، وستكون لها "تداعيات دائمة"، وأن إيران "تحتفظ بكل الخيارات" للدفاع عن سيادتها.

وكتب عراقجي "ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، انتهاكاً خطراً لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي، عبر مهاجمة المنشآت السلمية النووية" لإيران.

بدورها عدت وزارة الخارجية أن الضربات تظهر أن واشنطن لن تتوانى عن "انتهاك القانون أو ارتكاب جريمة" لدعم حليفتها إسرائيل.

وأوضحت في بيان "لقد أصبح الآن واضحاً للجميع أن الدولة ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، لا تلتزم بأية قواعد أو أخلاقيات، ولن تمتنع عن أي انتهاك للقانون أو ارتكاب جريمة من أجل خدمة مصالح كيان إبادة جماعية واحتلال".

وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنه "على رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة. فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الضحايا النوويين".

إسرائيل تشكركم

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترمب على الهجوم "الجريء"، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام.

وقال في رسالة عبر الفيديو موجهة لترمب باللغة الإنجليزية "أشكركم، وشعب إسرائيل يشكركم". وأضاف "في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أنه لا نظير لها"، معتبراً أن ترمب يفرض بذلك "منعطفاً تاريخياً من شأنه أن يسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام".

وأشاد بـ"السلام من خلال القوة"، قائلاً "أولاً تأتي القوة، ثم يأتي السلام". كما عد أنه أوفى بوعده بتدمير البرنامج النووي الإيراني.

وقال في كلمة بالعبرية متوجهاً إلى الإسرائيليين "تذكرون أنني منذ بداية الحرب مع إيران، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى. تم الوفاء بهذا الوعد".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة "إكس"، إن دونالد ترمب "حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ هذه الليلة". مضيفاً "لقد أثبت عملياً أنه يستحق لقب قائد العالم الحر. وسيبقى دائماً في الذاكرة الصديق الحقيقي للشعب اليهودي ودولة إسرائيل".

وكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في منشور على منصة "إكس"، "هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل في أن تقود إلى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدماً بالإفراج العاجل عن رهائننا المحتجزين في غزة".

على حافة الهاوية

في أوروبا، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على "إكس"، "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لخفض هذا التهديد"، مشدداً على أن "استقرار المنطقة أولوية". ومتابعاً "ندعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة".

دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى "تفادي مزيد من التصعيد" عقب الضربات الأميركية. وكتبت على منصة "إكس"، "لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن ذلك سيشكل تهديداً للأمن العالمي".

وطالبت "كل الأطراف بالتراجع خطوة للوراء بالعودة إلى طاولة المفاوضات وتفادي مزيد من التصعيد". مضيفة "سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع غداً" خلال اجتماع مقرر مسبقاً.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على "إكس"، أن "فرنسا مقتنعة بأن التسوية الدائمة لهذه القضية تتطلب حلاً تفاوضياً في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "تصعيد خطر في منطقة على حافة الهاوية".

وأضاف في بيان "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى"، مضيفاً "لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "يجب ألا تملك إيران قنبلة نووية أبداً، مع بلوغ التوتر في الشرق الأوسط ذروته، يجب أن يكون الاستقرار هو الأولوية. واحترام القانون الدولي أمر بالغ الأهمية".

وأضافت "الآن هو الوقت المناسب لانخراط إيران في حل دبلوماسي ذي مصداقية. طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة".

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني لقناة "راي" الرسمية "نأمل الآن، بعد هذا الهجوم الذي ألحق أضراراً جسيمة بإنتاج الأسلحة النووية وشكل تهديداً للمنطقة بأسرها، أن يبدأ هدوء الوضع، وأن تتمكن إيران من الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وأصدر وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز بياناً قال فيه "إننا على علم بالتطورات التي حدثت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك إعلان الرئيس ترمب عن القصف الأميركي لمنشآت نووية في إيران. الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب مزيد من التصعيد".

وأضاف أن "نيوزيلندا تدعم بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية. وتحث جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات. فالدبلوماسية ستحقق حلاً أكثر استمرارية مقارنة مع مزيد من الإجراءات العسكرية".

بدورها أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم رصد أية زيادة في مستوى الإشعاعات "خارج المواقع" بعد الضربات. كما دعا المدير العام للوكالة رافايل غروسي مجلس المحافظين إلى اجتماع طارئ الإثنين.

وعدت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (إيكان)، الحائزة جائزة "نوبل" للسلام، أن الضربات الأميركية "عبثية ومتهورة".

وقالت المديرة التنفيذية للحملة ميليسا بارك، إن "الولايات المتحدة بانضمامها إلى هجوم إسرائيل على إيران، تنتهك القانون الدولي أيضاً". مضيفة "بما أن وكالات الاستخبارات الأميركية تقيم أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، فإن هذا عمل عبثي ومتهور قد يقوض الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية".

إدانات عربية

عربياً، عبرت السعودية عن "قلق بالغ" حيال الضربات الأميركية، ودعت وزارة الخارجية في المملكة "لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد"، وحضت المجتمع الدولي على "مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

ودان العراق الضربات الأميركية، محذراً من أن التصعيد يشكل "تهديداً خطراً للأمن والسلم" في المنطقة، و"يعرض الاستقرار الإقليمي لأخطار جسيمة".

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، في بيان "يشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلاً عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطر ستكون له عواقب تتجاوز حدود أية دولة، وتمس استقرار المنطقة والعالم".

وأعربت قطر عن "أسفها" للضربات، محذرة من "تداعيات كارثية" للتصعيد الراهن على مستوى الإقليم والعالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان لوزارة الخارجية "تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة"، محذرة من أن "التوتر الخطر الذي تشهده المنطقة حالياً سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي".

ودانت سلطنة عمان، الوسيط الرئيس في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأميركية، داعية إلى خفض "فوري وشامل" للتصعيد.

وعبر متحدث بوزارة الخارجية العمانية في بيان، عن "إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل". وأضاف أن ذلك "يهدد بتوسيع رقعة الحرب، ويشكل انتهاكاً خطراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية".

ودانت مصر "التصعيد المتسارع" في إيران اليوم، محذرة من "عواقب خطرة" على الأمن في المنطقة والعالم.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان، عن "قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وتدين التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطرة على الأمن والسلم الاقليمي والدولي".

وحذرت من "أخطار انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر"، مشددة على أن "الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكري هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة".

وأعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنب التداعيات الخطرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

وحثت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتشكل تهديداً متزايداً للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان "تتابع دولة الكويت وبقلق بالغ، تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإيرانية الصديقة، لا سيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافاً لعدد من المنشآت النووية، في تطور خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم".

ودعت إلى الوقف التام والفوري لكافة أوجه التصعيد، والوقف التام للأعمال العسكرية، وإلى تحكيم لغة الحوار، وضبط النفس، ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة".

الديمقراطيون والمحور

ودانت حركة "حماس" الحليفة لإيران، القصف الأميركي، ووصفته بأنه "عدوان إجرامي". وقالت الحركة الفلسطينية في بيان "ندين هذا العدوان الإجرامي، ونعتبره نموذجاً صارخاً لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة، وعدواناً يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية"، منددة بـ"التصعيد الخطر".

كما دان المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن، "العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف إيران ومنشآتها النووية".

وقال الحوثيون، إن الهجوم يمثل "عدواناً سافراً على دولة ذات سيادة، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتصعيداً خطراً وتهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي".

في وقت لاحق قالت حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين، في بيان إن "عدوان إدارة ترمب الطائشة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق"، مؤكدة الالتزام "بإعلان القوات المسلحة استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر".

وانتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس الأميركي، متهماً إياه بدفع البلاد نحو الحرب.

وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز، في بيان "لقد ضلل الرئيس ترمب البلاد في شأن نياته، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط".

يجب أن يرحل

وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض في باريس "يجب أن يرحل خامنئي الآن. الشعب الإيراني يرحب بانتهاء الحرب ويطالب بالسلام والحرية".

وأضافت "خامنئي مسؤول عن مشروع معاد للوطن كلف الشعب الإيراني، بالإضافة إلى الأرواح الكثيرة التي أُزهقت، ما لا يقل عن تريليوني دولار، والآن تلاشى هباء".

وقال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي عبر "تيليغرام"، "ترمب، الذي جاء بوصفه رئيساً صانعاً للسلام، بدأ حرباً أمريكية جديدة. مع هذا النوع من النجاح، لن يفوز ترمب بجائزة نوبل للسلام".

وأوضح رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في تعليق لصحفيين، أن "من الضروري أن تكون هناك تهدئة سريعة للصراع. ونراقب الوضع هناك عن كثب بقلق بالغ".

وقالت المتحدث باسم الحكومة الأسترالية، في بيان "كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين. علمنا بتصريح الرئيس الأميركي بأن الوقت حان للسلام. الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية. ونواصل الدعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية".

ودعت وزارة الخارجية المكسيكية عبر "إكس، "بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط. وتماشياً مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة".

وقال وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل عبر "تيلغرام"، "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بحزم وبشكل قاطع القصف من جانب جيش الولايات المتحدة، بناء على طلب دولة إسرائيل، ضد المنشآت النووية في إيران، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان".

كما أدان رئيس كوبا ميجيل دياز كانل عبر "إكس"، "بشدة قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية، ما يشكل تصعيدا خطراً للصراع في الشرق الأوسط". مضيفاً أن "هذا العدوان ينتهك بشكل خطر ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها".

المزيد من متابعات