Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسؤول إيراني عن المقترحات الأوروبية: غير واقعية

قال إن بلاده لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية ومنعها عن التخصيب "طريق مسدود"

وزير الخارجية الإيراني يتحدث مع نظيره التركي خلال الدورة الـ51 لمجلس منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول (أ ف ب)

ملخص

الرئيس الفرنسي أبلغ نظيره الإيراني بـ"قلقه العميق من البرنامج النووي"، مجدداً التأكيد أن طهران "لا يمكنها الحصول على السلاح النووي"، ويجب عليها "تقديم كل الضمانات لتأكيد أن غاياتها سلمية".

قال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز"، إن المناقشات والمقترحات التي قدمتها قوى أوروبية لإيران في شأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية، مضيفاً أن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق.

وتابع المسؤول، "على أي حال، ستراجع إيران المقترحات الأوروبية في طهران، وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل".

وقال، إن منع إيران من التخصيب تماماً هو طريق مسدود، مضيفاً أن إيران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي.

وكانت قناة "الشرق" نقلت عن مصادر مطلعة أن الأوروبيين قدموا لإيران مقترحاً من أربعة بنود تتضمن استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع المواقع الإيرانية لضمان إنهاء التخصيب، ومراقبة الأنشطة الباليستية الإيرانية لأنها تمثل خطراً على إسرائيل، إضافة إلى وقف التعاون بين إيران وحلفائها الإقليميين ووقف تعاونها العسكري مع روسيا.

وحضت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس الجمعة إيران على "مواصلة المباحثات مع الولايات المتحدة" في شأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نعتقد أنه لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية لقضية النووي الإيراني". ورأى نظيره الألماني يوهان فاديفول أن طهران تبدو "مستعدة من حيث المبدأ لمواصلة المناقشات".

في وقت سابق اليوم السبت، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين "سيسرعون وتيرة المفاوضات" مع طهران في ظل الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأمس الجمعة، أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، محادثات في جنيف مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي بعد أسبوع من بدء الحرب.

وحثوا إيران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، غير أن عراقجي أكد أن طهران لن تستأنف المحادثات مع واشنطن حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.

واليوم السبت، أوضح ماكرون في منشور على منصة "إكس" أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف إلى "الخروج من الحرب وتفادي أخطار أكبر".

وقال، إنه أبلغ بزشكيان بـ"قلقه العميق من البرنامج النووي الإيراني"، مجدداً التأكيد أن طهران "لا يمكنها الحصول على السلاح النووي"، ويجب عليها "تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها (من البرنامج النووي) سلمية".

وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت كانت الأخيرة تجري محادثات مع الولايات المتحدة في شأن إبرام اتفاق جديد بخصوص ملفها النووي. وشددت طهران على أنها لن تقبل بالعودة إلى طاولة التفاوض طالما استمرت الحرب.

وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والإيرانيين في جنيف أمس الجمعة، عد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع.

وصرح ترمب للصحافيين لدى وصوله إلى موريستاون في ولاية نيوجيرسي "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا (الإيرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد".

وأكد ترمب أن مهلة "أسبوعين" التي حددها، الخميس الماضي، ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي "حد أقصى"، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها.

وقال ترمب للصحافيين عندما سئل عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل مرور أسبوعين "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى".

إلى ذلك جدد ماكرون خلال اتصاله ببزشكيان دعوة إيران لإطلاق سراح الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزين منذ مايو (أيار) 2022 بتهمة التجسس، مما ترفضه أسرتاهما.

وقال الرئيس الفرنسي، إن "احتجازهما غير الإنساني غير عادل".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات