Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برقية لوزارة الخارجية: مئات الأميركيين غادروا إيران الأسبوع الماضي

الولايات المتحدة تنصح بالخروج البري عبر أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا

المنطقة الحدودية في إيران كما تظهر من محافظة سيونيك في أرمينيا (رويترز)

ملخص

لا تملك وزارة الخارجية الأميركية أرقاماً رسمية، ولكن يعتقد أن آلاف المواطنين الأميركيين يقيمون في إيران ومئات الآلاف في إسرائيل.

كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية عن أن المئات من الرعايا الأميركيين غادروا إيران باستخدام طرق برية خلال الأسبوع الماضي منذ اندلاع حرب جوية بين طهران وإسرائيل، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وقالت البرقية إنه بينما غادر عديد منهم من دون مشكلات واجه "كثير" من المواطنين "تأخيرات ومضايقات" أثناء محاولتهم الخروج.

وذكرت البرقية من دون إعطاء مزيد من التفاصيل أن عائلة واحدة لم تحدد هويتها أبلغت عن احتجاز اثنين من المواطنين الأميركيين الذين حاولوا مغادرة إيران.

وتسلط البرقية الداخلية المؤرخة في الـ20 من يونيو (حزيران) الجاري الضوء على التحدي الذي تواجهه واشنطن في محاولة حماية ومساعدة مواطنيها في بلد لا تربطها به علاقات دبلوماسية وفي حرب قد تتورط فيها الولايات المتحدة قريباً.

ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على طلب التعليق. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من نشر البرقية.

وقال الرئيس دونالد ترمب والبيت الأبيض إنه سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتورط في الحرب بين إسرائيل وإيران. وقد أبقى ترمب العالم في حالة من التكهن في شأن خططه، إذ انتقل من اقتراح حل دبلوماسي سريع إلى اقتراح أن تنضم واشنطن إلى القتال إلى جانب إسرائيل.

وبدأت الحرب الجوية في الـ13 من يونيو عندما هاجمت إسرائيل إيران وأثارت قلق المنطقة التي كانت على حافة الهاوية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وقالت إنها ضربت إيران لمنع طهران من تطوير أسلحتها النووية.

وردت إيران التي تقول إن برنامجها النووي سلمي بضربات على إسرائيل. وإيران طرف في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بينما إسرائيل ليست كذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إخلاء محتمل

حثت وزارة الخارجية الأميركية في تحذير من السفر في وقت سابق أمس الجمعة مواطنيها الراغبين في مغادرة إيران على استخدام الطرق البرية عبر أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا. والمجال الجوي الإيراني مغلق.

وجاء في البرقية أن السفارة الأميركية لدى عشق آباد عاصمة تركمانستان طلبت دخول أكثر من 100 مواطن أميركي من إيران، لكن حكومة تركمانستان لم تُعطِ موافقتها بعد.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن طهران تتعامل مع المواطنين الإيرانيين - الأميركيين مزدوجي الجنسية على أنهم مواطنون إيرانيون فقط.

وجاء في التحذير أن "الرعايا الأميركيين معرضون لخطر كبير من الاستجواب والاعتقال والاحتجاز في إيران".

وتبحث واشنطن عن طرق محتملة لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، لكن ليس لديها أي وسيلة تقريباً لمساعدة الأميركيين داخل إيران. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الخميس إن الإدارة الأميركية تبحث عن طرق مختلفة لإجلاء المواطنين الأميركيين.

وقال في منشور على موقع "إكس"، "نعمل على توفير رحلات عسكرية وتجارية ورحلات جوية مستأجرة وسفن سياحية للإجلاء"، وحث المواطنين الأميركيين وحاملي البطاقة الخضراء على ملء استمارة على الإنترنت.

وكشفت رسالة إلكترونية داخلية منفصلة للوزارة عن أنه حتى أمس الجمعة، قام أكثر من 6400 مواطن أميركي بتعبئة هذا النموذج للإجلاء من إسرائيل.

وجاء في رسالة البريد الإلكتروني الداخلية المؤرخة أيضاً في الـ20 من يونيو، والتي تحمل علامة ’حساس’، "من المحتمل أن يحتاج ما يقرب من 300 إلى 500 مواطن أميركي يومياً إلى مساعدة في المغادرة".

ولا تملك وزارة الخارجية الأميركية أرقاماً رسمية، لكن يُعتقد أن آلاف المواطنين الأميركيين يقيمون في إيران ومئات الآلاف في إسرائيل.

وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، ومقرها الولايات المتحدة، إن الهجمات الجوية الإسرائيلية قتلت 639 في إيران. ومن بين القتلى مسؤولون عسكريون كبار وعلماء نوويون.

وقالت إسرائيل إن 24 مدنياً لقوا حتفهم في هجمات صاروخية إيرانية.

وجاء في رسالة البريد الإلكتروني الثانية "لم تتلقَّ وزارة الخارجية الأميركية أي تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين من المواطنين الأميركيين في إسرائيل أو إيران".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار