Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: أسبوعان هما "الحد الأقصى" لاتخاذ قرار في شأن ضرب إيران

 الرئيس الأميركي قال إنه ربما يدعم وقف إطلاق النار "بحسب الظروف"

يرى ترمب أن أوروبا لن تتمكن من تقديم كثير من المساعدة في الحرب بين إيران وإسرائيل (رويترز)

ملخص

أبدى ترمب عدم تفاؤله بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران، قائلاً إن المحادثات بين وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ونظيرهم الإيراني "لم تُساعد".

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد اقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس.

وأضاف ترمب أن "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا"، معتبراً أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف.

وقلل ترمب من إمكان مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.

وقال ترمب للصحافيين عندما سئل عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل مرور أسبوعين، "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى". وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون "سيعودون إلى رشدهم أم لا".

وعاد الرئيس الأميركي وقال إنه ربما يدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "بحسب الظروف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الرئيس الأميركي أعلن الخميس أنه سيمنح نفسه مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار في شأن تدخل عسكري أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل، معتبراً أن ثمة احتمالاً "كبيراً" للتفاوض مع طهران.

واعتُبرت هذه التعليقات على نطاق واسع بمثابة فرصة لمدة أسبوعين لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تهافت القوى الأوروبية لإجراء محادثات مع طهران.

لكن تصريحات ترمب الأخيرة أشارت إلى أنه قد يتخذ قراره قبل ذلك إذا شعر بعدم إحراز أي تقدم نحو تفكيك البرنامج النووي الإيراني.

وأبدى ترمب عدم تفاؤله بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران، قائلاً إن المحادثات بين وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ونظيرهم الإيراني "لم تُساعد".

وصرح ترمب للصحافيين لدى وصوله إلى موريستاون في ولاية نيوجرزي، "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الإيرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد".

وعندما سُئل عما إذا كان سيطلب من إسرائيل وقف هجماتها كما طلبت إيران، قال ترمب إنه "من الصعب جداً تقديم هذا الطلب الآن".

وأضاف "إذا كان الطرف رابحاً، فسيكون الأمر أصعب قليلاً منه إذا كان الطرف خاسراً، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون، وتحدثنا إلى إيران، وسنرى ما سيحدث".

وشدد ترمب على أن إيران على بُعد أسابيع من التمكن من إنتاج قنبلة نووية، على رغم انقسامات في إدارته حول معلومات استخباراتية في شأن تقييمه.

وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترمب، تولسي غابارد، في تقرير صدر في مارس (آذار) إن إيران لم تقترب بعد من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع سلاح نووي.

وقال ترمب عن غابارد، المعارضة للتدخلات الأميركية في الخارج، "إنها مخطئة". وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار