Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

18 قتيلا في غزة بنيران إسرائيلية بعضهم خلال تسلم مساعدات

يخشى فلسطينيو القطاع نسيان أوضاعهم في ظل الحرب الدائرة بين طهران وتل أبيب

قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة (أ ف ب)

ملخص

يعاني قطاع غزة بسبب الحرب المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس"، من نقص حاد في المواد الغذائية خصوصاً.

أكد الدفاع المدني داخل قطاع غزة مقتل 18 شخصاً في القصف والغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 15 كانوا ينتظرون تسلم مساعدات غذائية وسط القطاع.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن هناك 18 قتيلاً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ فجر اليوم، 15 منهم من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

وأضاف أن ثمانية من القتلى و60 جريحاً نُقلوا إلى مستشفى العودة، وسبعة إلى مستشفى شهداء الأقصى، وكلاهما في وسط القطاع. وأوضح أن هؤلاء القتلى والجرحى أصيبوا "جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم".

وذكر أن ثلاثة قتلى سقطوا جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب شارع الجلاء بمدينة غزة في شمال القطاع.

 

ويعاني قطاع غزة بسبب الحرب المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس" نقصاً حاداً في المواد الغذائية.

وشددت إسرائيل مطلع مارس (آذار) الماضي حصارها على قطاع غزة ومنعت دخول أية مساعدات إليه، قبل أن تخفف الإغلاق المحكم نهاية مايو (أيار) الماضي، وتسمح بدخول شاحنات مساعدات.

ومنذ ذلك الحين، أفادت تقارير مراراً بفوضى كبيرة وعمليات إطلاق نار ترافق توزيع المساعدات، وحصدت عشرات الضحايا.

وعبر بعض في قطاع غزة عن قلقهم من احتمال تجاهل أحدث تصعيد في الحرب التي بدأت خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بين إسرائيل وحركة "حماس"، مع تحول التركيز إلى الصراع بين إسرائيل وإيران والذي دخل يومه السادس.

وبدأت إسرائيل في توجيه غالب المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة جديدة مدعومة منها والولايات المتحدة، وهي مؤسسة غزة الإنسانية التي تدير مواقع قليلة للتوزيع يحرسها جنود إسرائيليون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت إسرائيل إنها ستواصل السماح بدخول مساعدات لقطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، مع ضمان عدم وصول المساعدات لأيدي "حماس". وتنفي الحركة الفلسطينية الاستيلاء على أية مساعدات، وقالت إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحاً ضد شعب القطاع.

ووصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني في منشور على موقع "إكس"، أمس الأربعاء، النظام الحالي لتوزيع المساعدات بأنه "مخز ووصمة عار على وعينا الجمعي".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط