ملخص
تثير المواجهة العسكرية المباشرة الأكثر شدة بين الخصمين القديمين مخاوف من اندلاع نزاع طويل قد يتوسع في الشرق الأوسط.
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الإثنين نداءً مباشراً إلى "الشعب الإيراني الطيب" للوقوف ضد "الطغيان المتطرف" في طهران قائلاً إن "نوراً قد أُضيء، احملوه إلى الحرية".
وفي مقابلة مدتها 13 دقيقة مع قناة "إيران إنترناشونال" التي تتخذ مقراً في لندن أضاف نتنياهو "أنتم لستم أعداءنا. نحن لسنا أعداءكم". وتابع "لدينا عدو مشترك، ونحن نحاربه بكل عزم وإصرار، وأعتقد أنكم ستحظون بفرصة التحرر قريباً".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق أمس الإثنين إن الإيرانيين يرون الآن أن حكومتهم "أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون"، وحضهم على الضغط على قادتهم.
وتابع في حواره مع "إيران إنترناشونال" أن القادة الإيرانيين يمثلون "الشر في مواجهة الخير، وحان الوقت للناس الطيبين أن يقفوا إلى جانب الخير، الشعب الإيراني الطيب والناس الطيبون في كل مكان، ضد هذا الجنون الذي فرضه علينا جميعاً هذا الطغيان المتطرف".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف نتنياهو "أعلم أن إيران قادرة على أن تعود عظيمة. لقد كانت حضارة عظيمة، وهذه البلطجة العقائدية التي خطفت بلدكم لن تستمر طويلاً". وقال إن "نوراً قد أُضيء، فاحملوه إلى الحرية. الأمر متروك للشعب الإيراني".
وتثير المواجهة العسكرية المباشرة الأكثر شدة بين الخصمين القديمين مخاوف من اندلاع نزاع طويل قد يتوسع في الشرق الأوسط.
وشملت الحملة الإسرائيلية التي بدأت الجمعة الماضي ضربات على مواقع نووية وعسكرية في إيران، كما طاولت مناطق سكنية ومستودعات وقود ومبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن عدد القتلى بلغ 224 شخصاً في الأقل، بينما أصيب أكثر من 1200 آخرين.
وردت طهران بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن والبلدات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 24 شخصاً في الأقل وإصابة 592 آخرين، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء.