Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محمد باقري عسكري مخضرم أمسك بقيادة القوات المسلحة الإيرانية

أمسك بمفاتيح قيادة الحرس الثوري والجيش بعدما تدرج في الهيكلية العسكرية منذ الحرب العراقية - الإيرانية خلال الثمانينيات

محمد باقري (مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

في أكتوبر 2024 كان باقري من بين ثلاثة ضباط كبار في إيران فرض عليهم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على خلفية اتهام طهران بتزويد روسيا مسيرات للاستخدام في الحرب التي تخوضها ضد أوكرانيا.

كان محمد باقري الذي قتل في الهجوم الاسرائيلي الواسع النطاق فجر أمس الجمعة عسكرياً مخضرماً تدرج في الهيكلية القيادية الإيرانية، وصولاً إلى رئاسة هيئة الأركان المشتركة التي تشرف على كل أفرع القوات المسلحة.

عيَّنه المرشد الأعلى علي خامنئي رئيساً لهيئة الأركان المشتركة عام 2016، ليتبوأ بذلك المنصب العسكري الأعلى في البلاد.

ولد محمد حسين أفشردي، المعروف بمحمد باقري، في يونيو (حزيران) 1960، وكان دائم الحضور في المناسبات العسكرية، ومنها الكشف عن قواعد تحت الأرض.

في منصبه كرئيس لهيئة الأركان أمسك اللواء باقري بمفاتيح قيادة الحرس الثوري والجيش وقوات الشرطة بعدما تدرج في الهيكلية العسكرية منذ الحرب العراقية - الإيرانية خلال الثمانينيات.

في عهده عززت إيران من قدراتها الصاروخية وبرنامج الصواريخ الباليستية الذي بدأ الحرس الثوري تطويره منذ أعوام طويلة، إضافة إلى برنامج الطائرات المسيرة.

والعام الماضي استخدمت إيران المئات من هذه الصواريخ والمسيرات في استهداف إسرائيل للمرة الأولى بصورة مباشرة في أبريل (نيسان) 2024، وذلك رداً على ضربة استهدفت قنصليتها لدى دمشق وأودت بسبعة ضباط من الحرس الثوري.

وقال باقري في حينه إن على إسرائيل أن تدرك أنها "تقترب من نهاية عمرها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان باقري أكد عام 2022 أن إيران باتت تعتمد الاكتفاء الذاتي في مجال "التسليح والتجهيز العسكري"، مشيراً إلى أن طهران قد تصبح من كبار مصدري السلاح في العالم في حال رُفعت العقوبات عنها.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024 كان باقري من بين ثلاثة ضباط كبار في إيران فرض عليهم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على خلفية اتهام طهران بتزويد روسيا مسيرات للاستخدام في الحرب التي تخوضها ضد أوكرانيا.

وسخر باقري من العقوبات بالقول إن في إمكان المسؤولين الأوروبيين "أن يحددوا ويصادروا كل الممتلكات والأصول للواء محمد حسين باقري في المصارف حول العالم، واستخدامها لشراء الفحم للمواطنين الأوروبيين الذين ينتظرهم شتاء صعب"، وذلك في رسالة نشرتها وسائل إعلام محلية في طهران.

واعتبر أن الاتحاد الأوروبي ارتكب "خطأً" في فرض عقوبات عليه، مماثلاً لما ارتكبته الولايات المتحدة بفرض عقوبات مشابهة في حقه خلال 2019.

وعين خامنئي باقري رئيساً للأركان عام 2016 خلفاً للواء حسن فيروز آبادي الذي شغل المنصب قرابة 26 سنة.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير