ملخص
مدرج في مذكرة اعتقال دولية أصدرتها الأرجنتين في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، ضد المشتبه بهم في الهجوم بالقنابل الذي استهدف الجمعية الأرجنتينية اليهودية المتبادلة في بوينس أيرس عام 1994.
أحدث مقتل حسن سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني في الهجمات الإسرائيلية على إيران، ارتباكا في وسائل الإعلام التابعة للنظام، في الإعلان عن خليفة له.
فقد أعلنت أولا عن تعيين اللواء أحمد وحيدي مكانه، قبل أن تعود وتعلن عن قرار المرشد علي خامنئي بتعيين اللواء محمد باكبور قائدا جديدا للحرس الثوري.
وباكبور من مواليد مدينة أراك عام 1961 حاصل على دكتوراه في الجغرافيا السياسية. قاد باكبور المدرعات في الحرب العراقية ـ الإيرانية (1980 ـ 1988)، وهو كان قبل تعيينه يقود القوات البرية التابعة للحرس الثوري منذ عام 2010.
برز باكبور كأحد الشخصيات العسكرية المقرّبة من قاسم سليماني، وتركزت مهامه على تعزيز الحدود والمناورات الدفاعية، وقد برر التدخل العسكري الإيراني في الحرب السورية بأنه للدفاع عن "عقائد نظام طهران".
يذكر أن وحيدي الذي ذكر اسمه سابقا كقائد للحرس الثوري هو أحد مؤسسي وحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني في ثمانينيات القرن الماضي، وتسلم مناصب عسكرية وأمنية متعددة في النظام.
ففي عام 1981، عندما تولى محسن رضائي قيادة الحرس الثوري الإيراني، أصبح وحيدي نائبه المسؤول عن وحدة الاستخبارات.
وفي عام 1988، عندما تأسس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أصبح وحيدي أول قائد له.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتسلم وحيدي وزارة الدفاع في حكومة محمود أحمدي نجاد، وأصبح عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام، ورئيساً للجنة السياسية والدفاعية والأمنية التابعة له.
أدرجه الاتحاد الأوروبي، في الـ24 من يونيو (حزيران) 2008، كشخص مرتبط بأنشطة إيران النووية الحساسة.
مدرج في مذكرة اعتقال دولية أصدرتها الأرجنتين في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، ضد المشتبه بهم في الهجوم بالقنابل الذي استهدف الجمعية الأرجنتينية اليهودية المتبادلة في بوينس أيرس عام 1994.