ملخص
أثار ترمب قلق أوروبا وكييف عبر سعيه للتقارب مع موسكو، في تحول لافت بعد ثلاث سنوات على سعي واشنطن لعزل بوتين على خلفية عمليته العسكرية في أوكرانيا.
استبعد الكرملين اليوم الأربعاء، أن تفضي محاولات تحسين العلاقات الروسية- الأميركية إلى "نتائج سريعة" بعد سلسلة اتصالات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.
وأثار ترمب قلق أوروبا وكييف عبر سعيه للتقارب مع موسكو، في تحول لافت بعد ثلاث سنوات على سعي واشنطن لعزل بوتين على خلفية عمليته العسكرية في أوكرانيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويسعى ترمب لوضع حد سريع للنزاع، وأعرب عن امتعاضه مراراً حيال بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توصلهما إلى اتفاق بعد.
وقال الناطق باسم الكرملين دمتيري بيسكوف، للصحافيين "ثمة كثير من العقبات أمام العلاقات الثنائية، ومن غير المرجح أن نتأمل أية نتائج سريعة".
وفضلاً عن الاتصالات، اجتمع بوتين مع ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب في موسكو مرات عدة، بينما عقد وزيرا خارجية البلدين محادثات في السعودية.
واجتمعت وفود أقل مستوى بإسطنبول في إطار محادثات في شأن تعزيز عمل سفارتي البلدين.
وذكر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارشييف، أن هذه المحادثات ستتواصل في موسكو وواشنطن، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تاس".
وقال "ستجري الجولة التالية من المحادثات في موسكو في المستقبل القريب"، من دون أن يحدد موعداً لذلك.