Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعثة الأمم المتحدة ترحب بالسعي إلى وقف التوترات الأمنية في العاصمة الليبية

شكل المجلس الرئاسي بالتنسيق مع الدبيبة لجنتين تهدفان لمنع اندلاع القتال وحماية المدنيين

جانب من الحضور في اجتماع عام عقدته بعثة الأمم المتحدة في 2 يونيو الحالي، في الزاوية للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه بليبيا إلى الانتخابات (حساب البعثة على إكس)

ملخص

تسعى السلطات الليبية إلى ضمان منع تجدد التوترات الأمنية التي أدت إلى اندلاع اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس خلال مايو (أيار) الماضي، مما لقي استحسان بعثة الأمم المتحدة ودعمها.

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم السبت بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة ومعالجة مسائل حقوق الإنسان داخل السجون.
وقالت البعثة الأممية في بيان عبر موقعها على الإنترنت، "نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي للجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسة لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان". وأضافت أن مهمة اللجنتين هي "تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين"، إضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ"حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي".
 


وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الأسبوع الماضي تشكيل لجنة موقتة "للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس" برئاسته، تتولى "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس"، بما يضمن "إخلاء المدينة من المظاهر المسلحة كافة".
كما شكل المنفي لجنة حقوقية موقتة لمتابعة "أوضاع السجون ومواقع الاحتجاز، لمراجعة وحصر حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو النيابة العامة".
وشُكلت اللجنتان بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة المعترف بها عبدالحميد الدبيبة الذي رحب بهذه الخطوة الهادفة الى "تعزيز سلطة القانون".
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها التزامها تقديم "الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي منتصف مايو (أيار) الماضي، قرر الدبيبة تفكيك "جميع الميليشيات" التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، متهماً إياها بأنها أصبحت "أقوى من الدولة"، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص في الأقل، بحسب الأمم المتحدة.
ووقعت الاشتباكات الأولى في أعقاب مقتل عبدالغني الككلي، رئيس "جهاز الدعم والاستقرار"، وهو مجموعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) وبات لها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسة.
ثم اندلعت معارك بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق طرابلس والمطار وأكبر سجون العاصمة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، وتتنازع السلطة فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقراً وتعترف بها الأمم المتحدة ويترأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي (شرق) مدعومة من المشير خليفة حفتر.
وعلى رغم أن طرابلس تشهد هدوءاً نسبياً منذ الهجوم الواسع النطاق الذي شنّته قوات المشير حفتر عام 2019 وانتهى في يونيو (حزيران) 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، تسجل العاصمة من حين إلى آخر اشتباكات بين مجموعات مسلحة متنافسة لأسباب تتعلق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار