Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل فتاة إيرانية قاومت سارق هاتفها المحمول

كانت حسين نجاد اختفت قبل أيام خلال عودتها من العمل للمنزل

ذكرت الشرطة أن إلهة قتلت في اليوم نفسه الذي اختفت فيه، أثناء مقاومتها سارقاً حاول سرقة هاتفها الجوال والتحرش الجنسي بها (مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

أعلنت قيادة الأمن الداخلي الإيراني عام 2022 أن البلاد تشهد نمواً بنسبة 100 في المئة في تعداد السرقات، بسبب تفشي الفقر والأزمات الاقتصادية، بخاصة عمليات السرقة في الشوارع، لكن المسؤولين الإيرانيين تجنبوا نشر أي تقارير عن نسب السرقات بعد ذلك العام، مما يكشف عن نمو متصاعد في انعدام الأمن في شوارع البلاد.

أعلنت شرطة طهران أمس الخميس العثور على جثمان إلهة حسين نجاد الفتاة الشابة (24 سنة)، التي اختفت خلال الفترة الماضية، وأطلق مواطنون حملة على الإنترنت للعثور عليها، لكن تبين أنها أصبحت ضحية لإحدى عمليات السرقة المنتشرة في شوارع المدن الإيرانية.

وكانت حسين نجاد اختفت قبل أيام خلال عودتها من العمل للمنزل، وتعاطف كثيرون من المواطنين مع عائلة الفتاة الشابة التي انتشرت صورها في كل مكان، وأطلقوا حملة للعثور عليها من خلال نشر صورها وكتابة منشورات عنها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وذكرت الشرطة أن إلهة قتلت في اليوم نفسه الذي اختفت فيه، أثناء مقاومتها سارقاً حاول سرقة هاتفها الجوال والتحرش الجنسي بها.

وقتلت الفتاة متأثرة بطعنات سكين، وعثر على جثمانها في الصحراء خارج العاصمة الإيرانية طهران.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي الإيراني عام 2022 أن البلاد تشهد نمواً بنسبة 100 في المئة في تعداد السرقات بسبب تفشي الفقر والأزمات الاقتصادية، بخاصة عمليات السرقة في الشوارع، لكن المسؤولين الإيرانيين تجنبوا نشر أي تقارير عن نسب السرقات بعد ذلك العام، مما يكشف عن نمو متصاعد في انعدام الأمن في شوارع البلاد.

وكان نائب وزير الداخلية محمد بطحائي أعلن بعد مقتل الطالب في جامعة "طهران" أمير محمد خالقي، خلال مقاومته سارقين حاولوا سرقة حاسوبه المحمول، أن من المؤكد أن البلاد تشهد ارتفاع حالات السرقة "ويعود ذلك لمعايير اقتصادية منها البطالة والتضخم والفقر المتفشي بين العوائل، مما يؤثر في نوع وتعداد الجرائم في البلاد".

ونشرت صحيفة "هم ميهن" تحقيقاً ميدانياً كشف عن ارتفاع حالات سرقة المواد الغذائية من المحال التجارية، بسبب نمو الفقر والأزمات الاقتصادية التي يعانيها المواطنون في البلاد، وأكد التقرير أن ارتفاع حالات السرقة يرافقه شراء مواد غذائية بالقرض.

وتكشف الإحصاءات في إيران بين عامي 2010 الى 2020 عن أن عمليات السرقة من المحال التجارية ارتفعت بنسبة 700 في المئة خلال عقد، والسرقات من المنازل 170 في المئة، وسرقة الدوائر الحكومية 600 في المئة على رغم وجود أجهزة مراقبة، منها كاميرات وحراسة على المحال، وفي الحالات التي يقاوم فيها الضحايا السارقين يتعرضون للجرح أو القتل في بعض الأحيان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي ما يتعلق بقتل الفتاة إلهة حسين نجاد، اعتقل الأمن سائق سيارة أجرة وشخصاً آخر، وقال المتهم الأول في مقطع فيديو بثه التلفزيون الحكومي إنه كان يعمل سائق سيارة أجرة يملكها صديق له، وإنه حاول سرقة الهاتف الجوال للضحية، لكنها قاومت السرقة فطعنها بسكين ورمى جثتها خارج العاصمة طهران.

وذكرت الشرطة أن هدف السارق كان الاستيلاء على الهاتف الجوال للضحية والتحرش بها وورد في بيانها "عندما وصلت الفتاة إلى مقصدها، وبعدما دفعت أجرة السيارة واجهت عنفاً من السائق الذي حاول سرقة هاتفها الثمين، وقاومت السرقة بشدة، لكن السائق وجه ثلاث إلى أربع طعنات قاسية للضحية، مما أدى الى وفاتها على الفور، ثم نقل جثمانها
إلى الصحراء في القرب من مطار العاصمة طهران".

وذكر التقرير أن الشرطة اعتقلت أيضاً مالك السيارة، وكان سلم سيارته من دون أي مستند قانوني إلى الجاني، وتحدثت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة لـ"الحرس الثوري" عن محاولة السارق اغتصاب الفتاة أيضاً.

نقلاً عن "اندبندنت فارسية"

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار