ملخص
قالت "وكالة التحقيق الوطنية" في الهند إن ضابطاً من "قوة شرطة الاحتياط المركزية" أوقف في نيودلهي "لمشاركته معلومات حساسة" مع عملاء باكستانيين.
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الهند اليوم الإثنين توقيف ضابط شرطة يشتبه في أنه تجسس لحساب باكستان بعد أكبر مواجهة بين البلدين منذ عقود.
وقتل 70 شخصاً في الأقل خلال اشتباكات مايو (أيار) الجاري التي اندلعت بعد هجوم في الـ22 من أبريل (نيسان) الماضي استهدف سياحاً في الشطر الخاضع لإدارة الهند في كشمير، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف خلفه، وهي تهمة نفتها إسلام آباد.
ويطالب البلدان بإقليم كشمير كاملاً وخاضا حروباً عدة للسيطرة على الإقليم منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
وأفادت "وكالة التحقيق الوطنية" بأن ضابطاً من "قوة شرطة الاحتياط المركزية" أوقف في نيودلهي "لمشاركته معلومات حساسة" مع عملاء باكستانيين.
وذكرت الوكالة بأن "المتهم موتي رام جات انخرط بشكل نشط في أنشطة تجسس وشارك معلومات سرية متعلقة بالأمن القومي مع ضباط في الاستخبارات الباكستانية منذ عام 2023".
وأمرت محكمة خاصة بإبقاء جات محتجزاً حتى السادس من يونيو (حزيران) المقبل بينما يُحقق معه، بحسب الوكالة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن السلطات الهندية أوقفت 10 أشخاص آخرين في الأقل بتهم التجسس هذا الشهر.
وأوقفت مدونة رحلات في ولاية هريانا بتهم مماثلة، وأفادت الشرطة بأن المرأة المشتبه فيها توجهت إلى باكستان مرتين في الأقل وتواصلت مع مسؤول من السفارة الباكستانية، بحسب وسائل إعلام محلية، وشملت عمليات التوقيف الأخرى طالباً وحارس أمن ورجل أعمال.
تأتي عمليات التوقيف بعد أسوأ موجة عنف بين الخصمين النوويين منذ آخر نزاع مفتوح بينهما عام 1999. واتفق على وقف إطلاق النار بعد تبادل للهجمات الصاروخية وبالمسيرات والمدفعية على مدى أربعة أيام.