Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بكين عن القيود الأميركية على وارداتها من الشرائح: "ترهيب"

تعهدت "الرد بحزم" على أي إجراءات ذات نزعة أحادية تهدد استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات

صينيون في متجر هواوي بشنغهاي، 20 مايو 2025 (أ ف ب)

ملخص

بكين دانت بشدة هذه الخطوة، متهمة واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها".

تعهدت بكين، اليوم الأربعاء، "الرد بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدها عبر فرض السلطات الأميركية قيوداً جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدمة.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان، إن "الإجراءات الأميركية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوض بصورة خطرة استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعداً باتخاذ "إجراءات حازمة" رداً على ذلك.

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطاول خصوصاً صادرات هذه المواد المتطورة إلى الصين.

لكن وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".

وأوضحت الوزارة أن سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

غير أن هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن فرضها.

لكن بكين دانت بشدة هذه الخطوة، متهمة واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها".

وحذرت وزارة التجارة الصينية "أي منظمة أو فرد ينفذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار