Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي يقرر مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل

تحرك بريطاني - سويدي ضد ممارسات حكومة نتنياهو في غزة والضفة

الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس (رويترز)

ملخص

قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد اليوم إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة بلادهم للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

ردت إسرائيل بعنف، مساء الثلاثاء، على الانتقادات الشديدة التي وجهها إليها الاتحاد الأوروبي بسبب الوضع في غزة وقراره مراجعة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، معتبرة أن الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تام للواقع المعقد الذي تواجهه".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدث باسمها أورين مارمورشتاين على منصة "إكس" "نحن نرفض تماماً توجه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس "الذي يعكس سوء فهم تاماً للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجع حماس على التمسك بمواقفها".

وفي وقت سابق قالت في بيان، إنه "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها بمعاداة إسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني فهذا من حقها"، مضيفة أن "الضغوط الخارجية لن تحيد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت، أمس الثلاثاء، إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع "الكارثي" في قطاع غزة.

وتصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية مع شن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة.

وذكرت كالاس أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني.

وأضافت كالاس لصحافيين "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، ولكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، من دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت كالاس، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أعدت بالفعل لكن دولة عضواً تعرقلها حتى الآن، دون أن تسمي هذه الدولة.

تعليق بريطاني

من جانبها، علقت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في قطاع غزة.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي هاتوفيلي رداً على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

تحرك سويدي

وقالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة بلادهم للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

وذكرت في بيان، "لأننا لا نرى تحسناً واضحاً في وضع المدنيين في غزة فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا، ولذلك سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم"، مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات