ملخص
باتت كولومبيا اليوم، على هامش ملتقى دبلوماسي كبير يجمع في بكين زعماء من أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، آخر البلدان التي التحقت بهذا المشروع الضخم الذي يروج له الرئيس الصيني منذ نحو 10 أعوام.
التزمت كولومبيا اليوم الأربعاء، الانضمام إلى أكبر مشروع صيني للبنى التحتية المعروف بـ"طرق الحرير الجديدة"، في مؤشر إلى تنامي الانتشار الصيني في أميركا اللاتينية بغرض مواجهة النفوذ الأميركي.
ومنذ أعوام، تشكل أميركا اللاتينية حقل معركة دبلوماسية بين بكين وواشنطن، وغالباً ما تضغط الإدارة الأميركية على الدول لاختيار معسكرها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي دليل على تنامي النفوذ الصيني في المنطقة، تقدمت الصين على الولايات المتحدة لتصبح أول شريك تجاري للبرازيل والبيرو وتشيلي. وقد انضم ثلثا البلدان الأميركية اللاتينية إلى المبادرة الصينية.
وباتت كولومبيا اليوم، على هامش ملتقى دبلوماسي كبير يجمع في بكين زعماء من أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، آخر البلدان التي التحقت بهذا المشروع الضخم الذي يروج له الرئيس الصيني منذ نحو 10 أعوام.
وأشاد وزير الخارجية الكولومبي بـ"مرحلة تاريخية تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتعاون التكنولوجي والتنمية المستدامة للبلدين".
وخلال لقاء اليوم في العاصمة الصينية مع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، دعا شي جينبينغ بكين وبوغوتا إلى انتهاز هذه "الفرصة" بغية "الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى أعلى بعد"، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة.
وتعد مبادرة "طرق الحرير الجديدة" المعروفة رسمياً باسم "الحزام والطريق" محوراً رئيساً في استراتيجية بكين لتوسيع نفوذها في الخارج منذ عام 2013، وهي تقضي خصوصاً بتشييد بنى تحتية للمنشآت البحرية والطرق والسكك الحديد. وانضم إليها أكثر من 100 بلد.
وخلال الاجتماع الكبير هذا الأسبوع بين الصين ونحو 10 دول من أميركا اللاتينية والكاريبي، تعهد الرئيس الصيني أن تقدم بلاده قرضاً بقيمة 66 مليار يوان (نحو 9 مليارات دولار) لتعزيز التنمية في المنطقة.