Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصادر: إيران ستجتمع مع الأطراف الأوروبية لبحث الملف النووي

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شبكة تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين

تأتي المحادثات قبل جولة خامسة متوقعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية (رويترز)

ملخص

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بيع النفط ساعد في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل.

قال مصدران أوروبيان ومصدر دبلوماسي إيراني، أمس الثلاثاء، إن إيران ستجري محادثات في إسطنبول، الجمعة المقبل، مع الأطراف الأوروبية في اتفاقها النووي المتعثر المبرم عام 2015.

وتأتي المحادثات في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان إلى تحديد موقفهما قبل الجولة الخامسة المتوقعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في الأيام المقبلة.

كانت جولة سابقة من المحادثات قد تم تأجيلها بعد أن كان من المقرر انعقادها في الثاني من مايو (أيار) بسبب تردد بريطانيا وفرنسا وألمانيا في البداية على خلفية مخاوف من أن تؤدي هذه المحادثات إلى مسار مواز وتؤثر سلباً على المفاوضات التي تمضي فيها إدارة ترمب والتي تقول واشنطن إنها تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.

لكن دبلوماسيين قالوا إن هذه الدول اختارت المضي قدماً فيها لأن من مصلحتها في نهاية المطاف الحفاظ على الحوار مع إيران وإعادة تأكيد تصورها لمعايير اتفاق نووي جديد.

كما تحرص إيران على إجراء المحادثات لإبقاء خياراتها مفتوحة وتقييم مواقف القوى الأوروبية بشأن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وهو ما حذرها منه وزير الخارجية الإيراني الإثنين.

وتدهورت العلاقات بين الدول الأوروبية الثلاث وإيران العام الماضي على الرغم من الاجتماعات المتقطعة، وذلك على خلفية فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية واحتجازها مواطنين أجانب ودعمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

عقوبات أميركية

من جانبها، فرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي ذلك بعد أيام من اختتام مفاوضين إيرانيين وأميركيين جولة رابعة من المحادثات النووية.

وقالت وزارة الخزانة، إن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الوهمية "سبهر للطاقة".

وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي.سي.أي.سي" سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة "سبهر" من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين. وفرضت عقوبات على شركة "هوانغداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة "سبهر".

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء.

وقالت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن بيع النفط ساعد في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل.

وقالت بروس، "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام". وكانت العقوبات التي فُرضت، الثلاثاء، هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران.

وكانت العقوبات قد فُرضت في السابق على مصافي نفط صينية خاصة.

وعززت العقوبات الضغط على إيران والصين لكن يقول محللون إنه يتعين على واشنطن فرض عقوبات على الشركات الصينية المملوكة للدولة ليكون لها تأثير أوسع نطاقاً.

المزيد من الأخبار