Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس البرازيلي: سأدعو بوتين إلى لقاء زيلينسكي في تركيا

ماكرون قال إن الأوكرانيين يدركون أنهم لن يتمكنوا من استعادة جميع أراضيهم

راجمة صواريخ روسية تطلق نيرانها باتجاه مواقع في أوكرانيا (أ ب)

ملخص

يدرس الأوروبيون حالياً فرض عقوبات على مزيد من البنوك التي لم تُستبعد بعد من شبكة "سويفت" الناظمة للغالبية العظمى من التعاملات المالية على مستوى العالم.

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الأربعاء إنه سيحضّ فلاديمير بوتين على لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا خلال مباحثات حول مصير الحرب في أوكرانيا.

وأوضح الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر صحافي في بكين قبل توقفه في موسكو في طريق العودة إلى بلاده "سأحاول التكلم مع بوتين. لن يكلفني شيئا أن أقول له: الرفيق بوتين اذهب إلى اسطنبول للتفاوض".

وستشكل المفاوضات المرتقبة في إسطنبول أول محادثات مباشرة بين موسكو وكييف بشأن الصراع منذ الأشهر الأولى للحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.

وأتت تصريحات لولا بعدما دعت كييف البرازيل إلى استخدام علاقتها الجيدة بموسكو لتسهيل عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي.

من جهته عد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الثلاثاء، أن الأوكرانيين "يدركون" أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل أراضيهم بعد حربهم مع روسيا.

وقال ماكرون في مقابلة مع محطة "تي أف 1" التلفزيونية "يجب أن تنتهي الحرب ويتعين على أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن للدخول في مفاوضات" من شأنها "أن تسمح بمعالجة مسألة الأراضي. وحتى الأوكرانيون أنفسهم يدركون (...) أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما تم الاستيلاء عليه منذ عام 2014" من قبل روسيا.

عقوبات أوروبية

الرئيس الفرنسي تحدث، أمس الثلاثاء، عن "وجود إرادة لفرض عقوبات" على روسيا إذا "لم تحترم" وقفاً لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً خصوصاً إلى "عقوبات ثانوية" على "وسطاء" في "الخدمات المالية" أو القطاع النفطي.

وكانت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، بالتعاون مع الولايات المتحدة، وجهوا السبت الماضي إنذاراً إلى موسكو للقبول بوقف إطلاق نار "كامل وغير مشروط" لمدة 30 يوماً اعتباراً من الإثنين، وإلا فإن روسيا ستتعرض لعقوبات جديدة "هائلة".

وفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن 16 حزمة من العقوبات على روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ومن المتوقع اعتماد الحزمة الـ17 الثلاثاء المقبل. حالياً تستثني هذه العقوبات على نحو كبير القطاعين المالي والنفطي.

 

ويدرس الأوروبيون حالياً فرض عقوبات على مزيد من البنوك التي لم تُستبعد بعد من شبكة "سويفت" الناظمة للغالبية العظمى من التعاملات المالية على مستوى العالم. ويسعون بذلك إلى استهداف المؤسسات المالية في دول ثالثة، خصوصاً في آسيا، سمحت بالالتفاف على عقوبات مفروضة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي قطاع النفط، المطروح هو معاقبة شركات النفط الكبرى الروسية بهدف إجبار موسكو على بيع نفطها بأسعار مخفضة لحرمانها من موارد مالية أساسية. وإعداد هذه العقوبات التي تؤثر على هذين القطاعين سيستغرق أسابيع عدة، وفقاً لمصدر دبلوماسي أوروبي.

ورداً على سؤال حول مصادرة أصول روسية مجمدة، شدد الرئيس الفرنسي خلال المقابلة على عدم وجود "إطار قانوني" لاستخدامها، معتبراً أن ذلك ليس "حلاً جيداً". وذكر ماكرون أيضاً أن العائدات عن هذه الأصول المجمدة "استخدمت بالفعل" لتمويل دعم أوكرانيا. وعد أنه يتعين استخدامها مجدداً لإعادة إعمار أوكرانيا بمجرد انتهاء الحرب.

زيلينسكي قد يلتقي البابا الأحد

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أنه قد يلتقي، الأحد المقبل، البابا لاوون الرابع عشر، لكنه لفت إلى أن ذلك يعتمد على التطورات في المحادثات مع روسيا هذا الأسبوع.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع خمس وسائل إعلام أجنبية قبل يومين من محادثات في إسطنبول بين ممثلين عن أوكرانيا وروسيا "ربما الأحد، إذا نجح الأمر، لكننا لا نعلم إلى الآن كيف سينتهي هذا الأسبوع".

وسيقام الأحد المقبل في ساحة القديس بطرس قداس احتفالي بتنصيب البابا لاوون الرابع عشر، من المتوقع أن يحضره عدد من القادة.

وقبل ذلك، من المقرر عقد محادثات غداً الخميس في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا. وقال زيلينسكي إنه سيحضر وسيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.

ولم تعلن روسيا بعد ما إذا كان رئيسها فلاديمير بوتين سيشارك في المحادثات. وقال زيلنيسكي "بلغنا مرحلة لا نعلم فيها ما الذي سيحصل غداً".

وفي محادثة هاتفية هي الأولى بينهما، دعا زيلينسكي، الإثنين، البابا لاوون الرابع عشر لزيارة أوكرانيا. وفي قداس ترأسه الأحد، دعا البابا إلى "سلام حقيقي وعادل ودائم" في أوكرانيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار