ملخص
توقع البيشي أن يكون منتدى "الاستثمار السعودي - الأميركي" اليوم الذي سيشارك فيه أقطاب الصناعة والاستثمار في أميركا خطوة كبيرة للأمام في ما يتعلق بوضع تلك الأفكار والشركات موضع التنفيذ، وأفضل مكان يمكن أن يحظى بدعم تنفيذ تلك المشاريع المشتركة هو القمة السعودية الأميركية التي تنعقد اليوم والتي هي محط أنظار كل الاقتصاديين في العالم
"من جهة المبدأ يبدو أن هناك رغبة حقيقية لدى قيادة البلدين في تعظيم الشراكة على كل الصعد يتصدرها الاقتصاد، إذ هو اللغة الجديدة الممكنة التي من خلالها يمكن القفز بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين الرياض وواشنطن إلى مستويات أكبر مما هي عليها"، وفقاً لحديث رئيس تحرير "الاقتصادية السعودية" محمد البيشي.
وأضاف البيشي "على مدى 80 عاماً كانت الشراكة بين البلدين تنحصر في قطاعات محددة، مثل قطاع الطاقة والبتروكيماويات، إضافة إلى بعض الصناعات الدفاعية"، مؤكداً "اليوم هناك رغبة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأيضاً لدى قائد رؤية السعودية 2030 ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن يكون هناك شركات في مجالات أخرى متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنية وصناعة الرقائق أو أشباه الموصلات، أيضاً الصناعات في مجال الفضاء والطاقة المتجددة مثل الطاقة النووية".
320 مليار دولار قيمة استثمارات السعودية
وأشار البيشي إلى أن الجانب الأميركي أبدى رغبة في المشاركة مع السعودية بطموحاتها لبناء منصة أو محطة للطاقة النووية السلمية، التي تسعى من خلالها أيضاً الرياض إلى تنويع مصادر دخلها في مجال الطاقة"، قائلاً "نعم هناك حاجة أميركية إلى الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها السعودية في جميع أنحاء العالم بقيادة صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي) في القطاعات الحيوية الجديدة، إضافة إلى السياحة والترفيه والثقافة، إذ يعد صندوق الاستثمارات العامة واحداً من محركات الاستثمار في العالم اليوم، وأيضاً السعودية وفق إعلانات رسمية تعهدت رفع الاستثمارات خلال الأعوام الأربعة المقبلة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى 600 مليار ريال سعودي (160 مليار دولار أميركي) مما يقفز بها إلى أن تتجاوز 1.2 تريليون ريال (320 مليار دولار) التي تشمل الاستثمارات الجديدة التي رصدت إضافة إلى الـ700 مليار ريال (187 مليار دولار) الاستثمارات القائمة حالياً في الاقتصاد الأميركي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
منتدى "الاستثمار السعودي - الأميركي"
وتوقع أن يكون منتدى "الاستثمار السعودي - الأميركي" اليوم الذي سيشارك فيه أقطاب الصناعة والاستثمار في أميركا خطوة كبيرة للأمام في ما يتعلق بوضع تلك الأفكار والشركات موضع التنفيذ، وأفضل مكان يمكن أن يحظى بدعم تنفيذ تلك المشاريع المشتركة هو القمة السعودية الأميركية التي تنعقد اليوم والتي هي محط أنظار كل الاقتصاديين في العالم.