Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عراقجي يرفض الاتهامات بضلوع طهران في مخطط لاستهداف سفارة تل أبيب في لندن

نائب الرئيس الأميركي أكد ان مفاوضات النووي الإيراني على "المسار الصحيح"

جي دي فانس يقول "لا يمكنك أن تمتلك برنامجاً لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على السلاح النووي، هنا نرسم الحد الفاصل" (أ ف ب/ غيتي)

ملخص

بدأت الولايات المتحدة وإيران مفاوضات بوساطة عمان في 12 أبريل، سعياً إلى التوصل لاتفاق حول برنامج طهران النووي بعدما انسحبت واشنطن أحادياً عام 2018 من الاتفاق الدولي المبرم في 2015.

 رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس الاتهامات بضلوع طهران في مخطط لاستهداف السفارة الإسرائيلية في لندن، عقب إعلان المملكة المتحدة توقيف إيرانيين في إطار عمليتين لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت السلطات البريطانية الأحد، الماضي توقيف ثمانية أشخاص، بينهم سبعة إيرانيين، في إطار عمليتين منفصلتين جرتا السبت والأحد. ووفق المعلومات التي نشرتها صحيفة "تايمز"، فقد جاءت هذه الاعتقالات بعد مخطط مفترض يستهدف السفارة الإسرائيلية في لندن، الأمر الذي لم تؤكده السلطات.
وقال عراقجي عبر منصة إكس "ترفض إيران بشكل قاطع أي ضلوع في مثل هذه الأعمال ونؤكد أننا لم نتبلغ بأي ادعاءات عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة".
وأشار إلى أن بلاده "مستعدة للمساعدة في تحقيقات... إذا ثبتت اتهامات ذات مصداقية في شأن سوء سلوك" ضد مواطنين إيرانيين محتجزين.
من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر أن التوقيفات جاءت وسط مخاوف متزايدة في شأن الأنشطة الإيرانية.
والأربعاء ناقش السفير الإيراني لدى بريطانيا علي موسوي مسألة توقيف الإيرانيين السبعة خلال لقاء مع الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، مؤكداً أهمية "احترام حقوقهم والإجراءات القانونية الواجبة"، حسبما ذكرت السفارة الإيرانية على "إكس".
وتأتي هذه الاعتقالات في وقت بدأت طهران وواشنطن محادثات حول البرنامج النووي في 12 أبريل (نيسان) الماضي بوساطة سلطنة عمان.
وقال عراقجي الخميس، "هناك تاريخ من الحالات التي تقوم فيها أطراف ثالثة مصممة على إفشال الدبلوماسية وإثارة التصعيد، باللجوء بإثارة التصعيد واللجوء إلى تدابير يائسة، بما في ذلك عمليات تحت شعارات كاذبة"، من دون إضافة المزيد من التفاصيل. وأضاف أن "إيران مستعدّة للمشاركة (في التحقيقات) لتسليط الضوء على ما يحصل بالفعل".
وكانت إيران أعلنت يوم الجمعة الماضي، عن لقاء مع ممثلي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، إلا أنه لم يحدث إثر تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات مع الولايات المتحدة.

"على المسار الصحيح"
في سياق متصل اعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن المحادثات بين بلاده وإيران حول ملف طهران النووي تمضي على "المسار الصحيح"، مجدداً موقف واشنطن عدم السماح لها بإنتاج السلاح الذري. وقال خلال لقاء مرتبط بمنتدى ميونيخ للأمن في واشنطن "نحن على المسار الصحيح".

وأضاف "لا نكترث إذا كان الناس يريدون الحصول على الطاقة النووية. لا مشكلة لدينا بذلك، لكن لا يمكنك أن تمتلك برنامجاً لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على السلاح النووي، هنا نرسم الحد الفاصل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدأت الولايات المتحدة وإيران مفاوضات بوساطة عمان في الـ12 من أبريل (نيسان) الماضي، سعياً إلى التوصل لاتفاق حول برنامج طهران النووي بعدما انسحبت واشنطن أحادياً  عام 2018 من الاتفاق الدولي المبرم في 2015. وكان من المقرر أن يعقد الطرفان جولة رابعة من المحادثات السبت الماضي، لكنها أُرجئت "لأسباب لوجستية" إلى موعد لم يحدد بعد.

وكثيراً ما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، مما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية والمدنية فقط.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات