Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوتيريش يحذر: أموال الأمم المتحدة قد تنفد مع نهاية أكتوبر

استدعى ذلك اتخاذ إجراءات استثنائية لضمان دفع رواتب الموظّفين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للمنظمة في نيويورك في سبتمبر 2019 (أ.ف.ب)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن المنظمة الدولية تُعاني عجزاً قدره 230 مليون دولار وأن احتياطاتها المالية قد تُستنفد بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ومن أجل ضمان دفع الرواتب حتّى نهاية العام، سيكون من الواجب اتخاذ بعض التدابير، وفقما قال غوتيريش في رسالة وجّهها إلى الموظّفين البالغ عددهم نحو 37 ألف شخص في أمانة الأمم المتحدة، وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها.

وأشار غوتيريش إلى إمكان تأجيل مؤتمرات واجتماعات والتقليل من عدد من الخدمات، مع حصر السفر الرسمي بالأنشطة الأساسية واتّخاذ تدابير لتوفير الطاقة، بهدف الحدّ من النفقات خلال الربع الأخير من السنة.

وتعليقاً على هذه المشكلات النقدية، قال الأمين العام "حتّى الآن، لم تدفع الدول الأعضاء سوى 70% من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المدرجة في الميزانية العادية لعام 2019". وأشار إلى أنه "كتب إلى الدول الأعضاء في الرابع من أكتوبر ليشرح لها أن الأنشطة المموّلة من الميزانية العادية تمرّ بمرحلة حرجة".

وقال مسؤول في الأمم المتّحدة، طلب عدم كشف هويّته، إن غوتيريش طلب من الدول الأعضاء في وقت سابق هذا العام زيادة مساهماتها في المنظمة العالمية لتفادي المشاكل النقدية، لكنّها رفضت.

وذكّر غوتيريش في رسالته أنّ "الدول الأعضاء هي المسؤولة عن الوضع المالي للمنظّمة" في نهاية المطاف، لافتاً بشكل ضمني إلى البلدان التي لا تدفع مساهمتها أو تتأخّر عن سدادها.

وينصّ ميثاق الأمم المتحدة على أن تُموّل مصاريفها من خلال أنصبة مقرّرة، تحدّدها الجمعية العامة للمنظمة لكل عضو فيها.

المزيد من دوليات