ترينت ألكسندر أرنولد يغادر ليفربول نهاية الموسم الحالي

قرر ترينت ألكسندر أرنولد مغادرة ليفربول في نهاية الموسم الجاري مع انتهاء عقده في ملعب "أنفيلد".

وتوصل الظهير الأيمن الذي من المتوقع أن ينضم إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة انتقال حر إلى قناعة بأنه يحتاج إلى تحدٍّ جديد بعد عقدين من الزمن مع نادي مسقط رأسه.

وكان ألكسندر أرنولد دخل في مفاوضات مع ليفربول في شأن توقيع عقد جديد، لكن في وقت اختار فيه كل من فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح توقيع تمديدات لعقودهما والبقاء في "أنفيلد" قرر هو عدم القيام بذلك.

ويشعر اللاعب البالغ من العمر 26 سنة بأنه يريد اختبار نفسه في بيئة مختلفة بعدما حقق كل الألقاب الممكنة مع ليفربول.

وعلى رغم أن ليفربول قدم له عرضاً كان سيجعله من بين أعلى المدافعين أجراً في كرة القدم العالمية، فإن المال لم يكن عاملاً مؤثراً في قراره.

وكان المدير الرياضي لليفربول ريتشارد هيوز جعل من المحادثات مع ترينت ألكسندر أرنولد أولوية، وبادر بالتواصل معه قبل توليه منصبه رسمياً، ومع ذلك لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق، وأبلغ الدولي الإنجليزي المدرب آرني سلوت بقراره بعد اجتماع أخير جرى في الربيع.

ألكسندر أرنولد، الذي ظهر مع الفريق للمرة الأولى تحت قيادة يورغن كلوب واستمر حتى أصبح نائباً لقائد الفريق، استمتع بالعمل مع سلوت وكنَّ له احتراماً كبيراً، لكنه اختار المضي قدماً.

وكان ريال مدريد قد قدم عرضاً للتعاقد مع ألكسندر أرنولد قبيل افتتاح سوق الانتقالات الشتوية الماضية، غير أن ليفربول رفضه.

ولم يتم بعد إضفاء الطابع الرسمي على الصفقة مع النادي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا 15 مرة، ولم يوقع اللاعب على أي عقد حتى الآن، لكن من المرجح أن يكون في ملعب "سانتياغو برنابيو" بداية من الموسم المقبل.

وتوج ألكسندر أرنولد بلقبه الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول الأسبوع الماضي، ليضيفه إلى قائمة ألقابه التي تشمل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين مرتين.

ومنذ ظهوره الأول في الفريق الأول عام 2016، خاض 352 مباراة وسجل 23 هدفاً، كان آخرها أمام ليستر سيتي قبل أسبوعين.

وقد يفتح رحيل أرنولد الباب أمام كونور برادلي ليحظى بفرصة ليكون الظهير الأيمن الأساس في ليفربول، أو قد يضطر سلوت إلى دخول سوق الانتقالات بحثاً عن بديل.