Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤشرات "وول ستريت" تقفز بدعم من أرباح "مايكروسوفت" و"ميتا"

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين مع انحسار التوترات التجارية

صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 248.7 نقطة بما يعادل 0.61 في المئة إلى 40918.04 نقطة (أ ف ب)

ملخص

تلاشت مخاوف المستثمرين من أن تهدد تعريفات الرئيس الأميركي دونالد ترمب والانكماش في الاقتصاد الأميركي تجارة الذكاء الاصطناعي، بعد أن أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" (فيسبوك) عن إيرادات فاقت التوقعات خلال الربع الأول

قفزت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند الفتح اليوم الخميس، مدفوعة بصعود سهمي "ميتا" و"مايكروسوفت"، إذ أشارت نتائجهما الفصلية إلى توقعات قوية لقطاع التكنولوجيا.

وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 248.7 نقطة بما يعادل 0.61 في المئة إلى 40918.04 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" مرتفعاً 56.1 نقطة أو 1.01 في المئة إلى 5625.14 نقطة، وتقدم مؤشر "ناسداك" المجمع 346.8 نقطة أو 1.99 في المئة إلى 17793.136 نقطة.

وارتفعت الأسهم اليوم بعد نتائج فصلية قوية من اثنين من عمالقة التكنولوجيا، خففت المخاوف من تباطؤ تقدم الذكاء الاصطناعي وسط اضطرابات اقتصادية.

وتلاشت مخاوف المستثمرين من أن تهدد تعريفات الرئيس الأميركي دونالد ترمب والانكماش في الاقتصاد الأميركي تجارة الذكاء الاصطناعي، بعد أن أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" (فيسبوك) عن إيرادات فاقت التوقعات خلال الربع الأول، إذ قال الرئيس التنفيذي لـ"ميتا" مارك زوكربيرغ في مكالمة أرباح أمس الأربعاء إن "الأعمال تسير بصورة جيدة للغاية، وإنها في وضع جيد يمكنها من تجاوز حال عدم اليقين في الاقتصاد الكلي"،

ووفقاً لتقرير نشرته شبكة "سي أن بي سي"، أعلنت "مايكروسوفت" عن نتائج تجاوزت التوقعات على صعيدي الإيرادات والأرباح في الربع الثالث من سنتها المالية، إضافة إلى نتائج قوية من أعمالها السحابية، وعلاوة على ذلك قدمت الشركة توجيهات متفائلة، مما زاد من تخفيف بعض المخاوف إزاء أداء شركات التكنولوجيا خلال الأشهر المقبلة.

وأدت هذه النتائج إلى ارتفاع أسهم "مايكروسوفت" أكثر من 10 في المئة، بينما قفزت أسهم "ميتا" أكثر من ستة في المئة، وحققت أسماء أخرى مثل شركة "إنفيديا"، الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي مكاسب تجاوزت أربعة في المئة.

ارتفاع طلبات إعانة البطالة في أميركا

في غضون ذلك، صعد عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى زيادة في تسريح الموظفين على خلفية سياسة الرسوم الجمركية، ليرفع الضغط على الاقتصاد خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأعلنت وزارة العمل اليوم أن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة قفزت 18 ألف طلب لتبلغ 241 ألفاً بعد التعديل، مع العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في الـ26 من أبريل (نيسان) الماضي.
وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا تسجيل 224 ألف طلب خلال الأسبوع الأحدث من البيانات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانكمش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من العام الحالي للمرة الأولى خلال ثلاثة أعوام وسط تدفق هائل للواردات، في وقت كانت الشركات تسابق الزمن لتفادي ارتفاع الكلف الناجم عن الرسوم الجمركية.

ويتوقع اقتصاديون أن تؤدي السياسة التجارية الصارمة إلى موجة من فقدان الوظائف، ودفعت الرسوم الجمركية التي يتوقع أن تؤثر سلباً في الطلب المحلي، بعض الشركات بالفعل إلى تقليص عدد موظفيها.

وأعلنت شركة "يونايتد بارسل سيرفيس" أول من أمس الثلاثاء أنها ستسرح 20 ألف وظيفة وتغلق 73 منشأة في إطار خطة لخفض عمليات التوصيل لشركة "أمازون".

وانتهجت الشركات بصورة عامة موقفاً يعتمد على الانتظار والترقب والاحتفاظ بموظفيها، مع إبقائها على الحذر حيال تعيين موظفين جدد.

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين مع انحسار التوترات التجارية

في الأثناء، انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين اليوم، مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن بفعل قوة الدولار وتراجع التوتر التجاري.

وهبط الذهب في التعاملات الفورية 1.6 في المئة إلى 3235.55 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما وصل إلى أدنى مستوى له منذ منتصف أبريل الماضي، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.3 في المئة إلى 3243.30 دولار.

وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات 0.4 في المئة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إدارته قد تبرم اتفاقات تجارية مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان في إطار سعيه إلى تحويل سياسته الجمركية لاتفاقات تجارية.

وأوضح رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في "تيست لايف" إيليا سبيفاك أن "سعر الذهب تراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية، لكن ثقة السوق لا تزال مهتزة بسبب تفاعل المستثمرين مع عناوين الأخبار يومياً".

ولامس الذهب، وهو وسيلة للتحوط من الاضطراب السياسي والمالي، ارتفاعات قياسية متعددة خلال أبريل الماضي بسبب حال الضبابية التي كانت سائدة، ويزيد عادة الإقبال على المعدن الأصفر مع تراجع أسعار الفائدة.

وقال سبيفاك "ربما تدعم توقعات تيسير السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي الذهب، لكنه قد يحتاج أولاً إلى تهدئة المخاوف التي شهدها الشهر الماضي.

وراهن متداولون أمس على أن ظهور مؤشرات أكثر وضوحاً على تعثر الاقتصاد بحلول يونيو (حزيران) المقبل من شأنه أن يدفع المركزي الأميركي إلى استئناف خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة مع نهاية عام 2025.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في التعاملات الفورية 1.5 في المئة إلى 32.10 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين واحداً في المئة إلى 957.33 دولار وصعد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 939.74 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة