ملخص
تزوج وليام، وريث عرش بريطانيا، من كيت ميدلتون في 29 أبريل (نيسان) 2011 في كنيسة وستمنستر في حفل تابعه الملايين حول العالم.
زار الأمير البريطاني ويليام وزوجته كايت جزيرة ريفية خلابة في اسكتلندا اليوم الثلاثاء في أهم رحلة يقومان بها سوياً هذا العام للاحتفال بالذكرى الـ14 لزواجهما.
وتزوج ويليام، وريث عرش بريطانيا، كيت ميدلتون في الـ29 من أبريل (نيسان) عام 2011 في كنيسة وستمنستر خلال حفل تابعه الملايين حول العالم.
والتقيا قبل زواجهما بـ10 سنوات حين كانا طالبين في جامعة سانت آندروز على الساحل الشرقي لاسكتلندا.
وبدلاً من الاحتفال بذكرى زواجهما في المنزل، عاد أمير وأميرة ويلز إلى اسكتلندا لقضاء يومين في جزيرتي مال وأيونا، وهما جزء من أرخبيل هيبريديس قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا.
وبدأت رحلتهما في بلدة توبرموري التي تشتهر بمنازلها ذات الألوان الزاهية التي تطل على الميناء، وبدا عليهما الاسترخاء والإشراق بينما لوحا لحشد من المهنئين على أنغام العزف بمزمار القربة في الخلفية.
ونشر ويليام وكايت صورة لهما على موقع "إكس" وجّها فيها التحية إلى السكان والمنتجين في السوق المحلية وشكروهم على "حفاوة الاستقبال والوقت الرائع الذي أمضياه خلال فترة ما بعد الظهر في توبرموري".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنهما سيقيمان في كوخ صغير معزول في جزيرة مال، المشهورة بمناظرها الطبيعية الخلابة بعد الانتهاء من واجباتهما الرسمية.
والرحلة نزهة علنية مشتركة نادرة للزوجين منذ أن خضعت كايت للعلاج الكيماوي الوقائي من السرطان الذي تتعافى منه حالياً، ولديهما ثلاثة أطفال هم جورج البالغ من العمر 11 سنة وشارلوت البالغة تسع سنوات ولويس البالغ سبع سنوات.
وفي منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، قالت الأميرة البريطانية كيت، أميرة ويلز، إنها تشعر بارتياح مع تحسن حالها بعد زيارة مستشفى في لندن تلقت فيه العلاج من السرطان لتقديم الشكر للفريق الطبي والموظفين هناك.
وخضعت الأميرة كيت (43 سنة) لدورة علاج كيماوي وقائي بعد أن كشفت جراحة كبيرة في البطن قبل عام عن مرضها بنوع غير محدد من السرطان، وأكدت الأميرة كايت في سبتمبر (أيلول) 2024 أنها أكملت علاجها الكيماوي.
ولا ريب في أن عام 2024 بدا أسوأ الأعوام بالنسبة إلى الأسرة الملكية، إذ ظهرت صورة جديدة وهشة عن الأسرة خلال الأشهر الـ12 الماضية. اقتحم مرض السرطان هذه المساحة المقدسة وطرق المتصيدون أبواب القصر، فيما هوت سمعة الأمير أندرو إلى درك أسفل من ذي قبل، فحقق الرجل إنجازاً كان يعتبر محالاً قبلاً. لم تحصن الامتيازات هذه العائلة من البلاء، ومع حلول منتصف مارس (آذار) المشؤوم، كان الملك وكنته يعيدان رسم صورة الملكية.