ملخص
يوفر البرنامج للفنانين المشاركين إمكانية الوصول إلى بيئة عمل متكاملة مجهزة بمعدات احترافية متطورة ضمن مرافق إنتاج تقنية متقدمة، إضافة إلى موازنة إنتاج مخصصة، وإرشاد أكاديمي وتوجيه شخصي من قبل نخبة من فنانين دوليين بارزين في مجال الفنون الرقمية وفنون الوسائط الجديدة، مع استضافة فنانين بارزين ومؤسسات دولية متخصصة.
أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز سعودي متخصص في فنون الوسائط الجديدة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن فتح باب التقديم للدورة السنوية الثانية من برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفنون المعاصرة "لوفرينوا" بفرنسا، ومن المقرر إطلاقه خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2025.
ويوفر البرنامج للفنانين المشاركين إمكانية الوصول إلى بيئة عمل متكاملة مجهزة بمعدات احترافية متطورة ضمن مرافق إنتاج تقنية متقدمة، إضافة إلى موازنة إنتاج مخصصة، وإرشاد أكاديمي وتوجيه شخصي من قبل نخبة من فنانين دوليين بارزين في مجال الفنون الرقمية وفنون الوسائط الجديدة، مع استضافة فنانين بارزين ومؤسسات دولية متخصصة.
ويبدأ البرنامج، الذي يمتد على مدار عام كامل، بثلاثة أشهر من الاستكشافات الموضوعية والمفاهيمية، يقدمها فنانون ومنظرون عبر ندوات ومحاضرات وعروض سينمائية وورش عمل، وتشمل الموضوعات علاقة الإنسان بالطبيعة والتكنولوجيا والجسد، وكذلك المجتمع والفن المعاصر في سياقات بيئية ورقمية ونقدية.
وخلال الأشهر الستة التالية سيكتشف المشاركون مجالات معاصرة للقطاع، وينتجون أعمالهم الفنية الخاصة تحت إشراف الفنانين والباحثين، مستفيدين من المرافق المتطورة في المركز، والتي تشمل تقنيات سمعية بصرية متقدمة وتقنيات الواقع الافتراضي والترميز، وكذلك الاستشعار والذكاء الاصطناعي. وستعرض الأعمال المنتجة في معرض ختامي منسق ومقيم من قبل لجنة تحكيم.
صمم البرنامج ليستهدف المبدعين الناشئين من جميع أنحاء العالم، ويشترط على المتقدم ألا يتجاوز عمره 35 سنة، وأن يكون حاصلاً على شهادة جامعية، إلى جانب امتلاكه الخبرة في إقامة المعارض والممارسة الفنية في المجال. ويمكن للمهتمين الاطلاع على مزيد من المعلومات حول معايير الاختيار والتقديم من خلال موقع المركز daf.moc.gov.sa
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانطلقت النسخة الأولى للبرنامج تزامناً مع افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل، الذي يقع داخل منطقة الدرعية التاريخية المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. وضمت الدورة حينها 12 فناناً صاعداً من 11 دولة، مع حضور قوي لفنانين من السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حول مركز الدرعية لفنون المستقبل
مركز الدرعية لفنون المستقبل هو صرح للفنون والبحوث والتعليم، يهدف إلى ريادة الآفاق الجديدة للممارسة الإبداعية في تخصصات متنوعة يتقاطع فيها الفن مع العلوم والتكنولوجيا. وأسس بمبادرة من وزارة الثقافة السعودية، ليكون أول مركز يعنى بفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشكل مساحة للمبدعين من حول العالم للتعاون والتفكير والابتكار، ويركز على البحث والتوثيق وإنتاج الأعمال الفنية الجديدة الملهمة.
ويقدم المركز فرصة للفنانين والباحثين للمشاركة في أنشطته المقررة من فعاليات عامة وبرامج تعليمية وبرامج إقامة للفنانين والباحثين، إسهاماً منه في إثراء المشهد الفني داخل السعودية وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لفنون الوسائط الجديدة والرقمية، مع إبراز مواهب الفنانين الفاعلين في المنطقة ليتركوا بصمتهم المؤثرة في الفن والعلوم والتكنولوجيا.
وكونه يقع داخل قلب منطقة الدرعية التاريخية المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، يجسد المركز التزام وزارة الثقافة السعودية بالمحافظة على تراث السعودية الفريد، والارتقاء بالممارسات الفنية الجديدة التي ستشكل مستقبل الفنون والبشرية.