Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دمشق تتهم "حزب الله" بقصف موقع بالقصير والجيش اللبناني يتدخل

وزارة الدفاع السورية تؤكد استهداف مصادر النيران بـ "طلب من الجيش اللبناني"

مركبات عسكرية تابعة للجيش السوري بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية (رويترز)

ملخص

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بإصابة ثمانية نازحين سوريين بجروح، جراء انفجار مسيرة مفخخة في بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.

جرح ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرة في بلدة قريبة من الحدود السورية، وفق الإعلام الرسمي اللبناني، بعدما أعلنت سوريا أنها ردت على قصف مدفعي مصدره لبنان.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية "إصابة ثمانية نازحين سوريين بجروح، نقلوا عبر الصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفيات الهرمل، جراء انفجار درون (مسيرة) مفخخة، في مزرعة في بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا".

وأفادت بإرسال الجيش اللبناني "تعزيزات إلى المنطقة، بعد سماع أصوات إطلاق نار".

من جهتها أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله "أطلقت ميليشيات (حزب الله) اللبناني قذائف عدة مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".

وتابع المصدر "قامت قواتنا، وعلى الفور، باستهداف مصادر النيران".

وأضاف "نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت وزارة الدفاع السورية أن الجيش اللبناني تكفل بملاحقة المجموعات التي أطلقت قذائف تجاه القصير، لافتة إلى أنها أوقفت الضربات بطلب منه، وأعلنت أن التواصل ما زال مستمراً مع الجيش اللبناني لضبط الأمن على الحدود.

يأتي هذا بعد أيام من تسليم رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال اجتماع في دمشق، دعوة إلى زيارة بيروت، آملاً في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

واعتبر سلام أن من شأن الزيارة فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل واستعادة الثقة وحسن الجوار والحفاظ على السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لأن قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين.

في الشهر الماضي وقع وزيرا الدفاع اللبناني والسوري اتفاقاً يرمي إلى معالجة التهديدات الأمنية عند الحدود، بعد مواجهات أوقعت 10 قتلى.

وكانت السلطات السورية الجديدة اتهمت "حزب الله" بخطف ثلاثة جنود، ونقلهم إلى الأراضي اللبناني وقتلهم.

ونفى "حزب الله" المدعوم من إيران، الذي ساند قوات رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، ضلوعه في أية عملية من هذا النوع، وأسفرت المواجهات التي تلت عن مقتل سبعة لبنانيين.

وتمتد الحدود بين لبنان وسوريا على 330 كيلومتراً، وفيها عدد من المعابر غير الشرعية التي تستخدم غالباً لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار