ملخص
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اليوم الأربعاء إسرائيل بـ"إنهاء" الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فيما قتل 17 شخصاً في غارات إسرائيلية خلفت "عدداً من الجثامين متفحمة" و"مفقودين تحت أنقاض المنازل".
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إسرائيل بـ"إنهاء" الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من "خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت".
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك، "يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً وبسرعة ومن دون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين".
17 قتيلاً
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً في غارات إسرائيلية صباح اليوم، خلفت "عدداً من الجثامين متفحمة" و"مفقودين تحت أنقاض المنازل".
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الغارة الأكثر دموية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 17 آخرين بجروح، "منهم عدد من الأطفال والنساء". وأضاف أن "القصف أدى إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة".
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل أربعة أشخاص "بينما لا يزال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل"، بعدما "تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرقي مدينة غزة)".
وقال بصل، إن ضربة إسرائيلية على منزل في جباليا (شمال القطاع) أدت إلى مقتل طفل، بينما أدت ضربة أخرى على منزل في خان يونس إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. وأضاف "تلقينا نداءات استغاثة بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في قطاع غزة، ولا توجد لدينا أدوات ولا معدات للإنقاذ وانتشال" القتلى.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك حتى الآن، لكنه أعلن أمس الثلاثاء، أنه دمر نحو "40 مركبة هندسية استخدمتها حماس لأغراض إرهابية، منها ما استخدم في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)". وقال الجيش في بيان، "استخدمت هذه المركبات ضد القوات الإسرائيلية خلال معارك في قطاع غزة، واستخدمتها حماس لزرع متفجرات وحفر أنفاق وإزالة أسوار والركام للعثور على الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت تخفيها المنظمة الإرهابية تحت الأنقاض".