Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفد من "حماس" في القاهرة وتقييم أممي استراتيجي لـ"أونروا"

25 قتيلاً في غارات جوية إسرائيلية متفرقة على القطاع

ملخص

غادر وفد من حركة "حماس" الدوحة متوجهاً إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وقد أسفرت عن مقتل 25 شخصاً على الأقل اليوم الثلاثاء.

تجري الأمم المتحدة "تقييماً استراتيجياً" لعمل وكالتها لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتبيان كيفية خدمتهم "على نحو أفضل"، وفق ما أعلن متحدث الثلاثاء.

وكلف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البريطاني إيان مارتن "إجراء التقييم الاستراتيجي لمراجعة تأثير ’أونروا‘ وتنفيذ تفويضها في ظل القيود السياسية والمالية والأمنية الراهنة"، وفق ما أورد موقع الأمم المتحدة نقلاً عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.

وكُلف مارتن أيضاً "تحديد خيارات العمل من قبل الدول الأعضاء و/أو الأمم المتحدة" بحلول منتصف يونيو (حزيران) المقبل.

ويندرج ذلك في إطار مبادرة "الأمم المتحدة 80" التي أطلقت في مارس (آذار) الماضي لجعل الأمم المتحدة "أكثر فاعلية"، في سياق من الصعوبات المالية المزمنة التي تفاقمت بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية في برامج المساعدات الدولية.

وأشار دوجاريك إلى أن هذا التقييم الاستراتيجي لن يشمل كل الوكالات الأممية على نحو منفرد، لافتاً إلى أن "’أونروا‘ تعمل في بيئة فريدة من نوعها"، خصوصاً في قطاع غزة.

وأضاف "نريد أن نرى كيف يمكن لـ’أونروا‘ أن تعمل على نحو أفضل وتخدم بشكل أفضل المجتمعات التي تعتمد عليها"، مستدركاً "لن نعيد النظر في تفويض ’أونروا‘".

 

 

وتأسست الوكالة بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 في أعقاب اندلاع النزاع العربي- الإسرائيلي الأول، بعد أشهر على إعلان قيام إسرائيل في مايو (أيار) عام 1948.

وفي غياب حل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، تقدم "أونروا" مساعدة حيوية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن منذ أكثر من سبعة عقود.

أفكار جديدة للتهدئة 

أكد قيادي في حركة "حماس" لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء أن وفداً من الحركة غادر الدوحة متوجهاً إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في قطاع غزة.

وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الوفد "سيجري اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مشيراً إلى أنه يضم "خليل الحية رئيس الوفد المفاوض وعدداً من القيادات".

 

 

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 25 شخصاً في الأقل بغارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الثلاثاء أنحاءً متفرقة في قطاع غزة.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة محمد المغير لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاحتلال شن غارات جوية عنيفة عدة فجر اليوم الثلاثاء على مدينة غزة وخان يونس ورفح وجباليا، مما أدى إلى مقتل 25 مواطناً مدنياً". وأوضح أن خمسة قتلى "سقطوا إضافة لعدد من الإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة بكر في حي الرمال غربي مدينة غزة، بينما سقط قتيلان إثر استهداف من الطيران الحربي لمنزل في منطقة الصبرة غرب غزة".

وفي بيان لاحق قال الدفاع المدني "سقط 9 آخرون في منطقة مخيم جباليا، 4 منهم في منطقة بئر النعجة غرب المخيم، وخمسة آخرون بينهم سيدة، ومصابون بقصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة أبو قمر بتل الزعتر شمال شرقي المخيم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي جنوب قطاع غزة أفاد الدفاع المدني بسقوط قتيلين وإصابة آخرين "في قصف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين قرب مفترق صوفا شرق مدينة رفح".

وفي شارع السكة وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع تم إحصاء تسعة قتلى وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وفق الدفاع المدني الذي أكد فقدان ستة أشخاص آخرين.

قصف مستمر

من جهته لفت المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي "نسف أكثر من 10 منازل شرق مدينة غزة وفي رفح"، بينما "أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا في شمال القطاع". كما طال قصف مدفعي إسرائيلي أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.

في الـ18 من مارس (آذار) الماضي استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، بهدف الضغط على "حماس" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

وقتل ما لا يقل عن 1864 شخصاً في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، مما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51240 قتيلاً في الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة "حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط