Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غارات أميركية مكثفة تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء والجوف وصعدة

80 قتيلاً في الضربات على ميناء رأس عيسى التي استهدفت قطع الإمداد والتمويل عن الجماعة

ملخص

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، مما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار في "مناطق عدة".

شنت الطائرات الأميركية مساء أمس الجمعة غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين جنوب وغرب العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف وصعدة.

وأفادت قناة "العربية" في اليمن بتجدد الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن وركزت الضربات في وقت مبكر اليوم السبت على معسكرات تابعة للحوثيين في "الحفا ومنطقة بني حشيش" بصنعاء وسط معلومات عن ارتفاع وتيرتها.

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الطيران الأميركي شن 15 غارة ليل الجمعة - السبت على مواقع الحوثي في صنعاء والجوف وصعدة. وأشارت إلى أن سلسلة غارات أميركية استهدفت معسكر الحفا في وسط صنعاء، من دون مزيد من التفاصيل.

وأعلن الحوثيون أمس الجمعة ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية الليلية على ميناء نفطي في محافظة الحديدة بغرب اليمن إلى 80 قتيلاً.

وكان الجيش الأميركي أعلن أن قواته دمرت أول من أمس الخميس ميناء رأس عيسى في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين.

وتأتي الضربات الأخيرة في سلسلة غارات بدأت الشهر الماضي بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عشية استئناف واشنطن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي في روما.

ونشرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين مقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب تضيء السماء فوق الميناء مساء أول من أمس الخميس. ومساء أمس الجمعة أوردت قناة "المسيرة" ارتفاع عدد القتلى إلى 80 والجرحى إلى 150 في حصيلة غير نهائية. ونقلت أن القصف "تسبب في أضرار كبيرة بميناء رأس عيسى النفطي وأدى إلى تعطيل نشاطه الحيوي"، مؤكدة أن هذا القصف "سينعكس سلباً على حركة الملاحة والإمدادات النفطية".

 

وتبنى الحوثيون أمس الجمعة هجمات على إسرائيل وحاملتي طائرات أميركيتين، متوعدين بـ"مزيد من عمليات التصدي والاستهداف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في كلمة أثناء تظاهرة في صنعاء إنهم نفذوا عملية استهدفت هدفاً عسكرياً في محيط مطارِ بن غوريون بصاروخ باليستي. كما نفذوا "عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأميركيتين (ترومان) و(فينسون) والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، وذلك بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة". وأشار إلى أنه "الاستهداف الأول للحاملة (فينسون) منذ وصولها إلى البحر العربي". 

وتوعد سريع بـ"مزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة" على رغم استمرار الغارات الأميركية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، مما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار في "مناطق عدة".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد الدولة العبرية وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.

وتتعرض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية يحملون الولايات المتحدة مسؤوليتها منذ أعلنت واشنطن في الـ15 من مارس (آذار) إطلاق عملية عسكرية ضد الجماعة لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وجاءت الحملة الجوية الأميركية عقب تهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد الملاحة الدولية بعدما قطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في الـ18 مارس الماضي، منهية بذلك هدنة استمرت شهرين.

ومنذ الـ15 من مارس استأنف الحوثيون أيضاً هجماتهم على السفن العسكرية الأميركية وإسرائيل قائلين إن ذلك يأتي "تضامناً" مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأميركية على منصة "إكس" أن "قوات أميركية تحركت للقضاء على هذا (المرفق الذي يشكل) مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تمول جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من 10 سنوات".

وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن السفن "استمرت في إمداد الوقود عبر ميناء رأس عيسى" على رغم تصنيف واشنطن هذا العام للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، من دون تحديد مصدر الوقود.

واليوم السبت ستواصل الولايات المتحدة وإيران محادثاتهما الهادفة إلى كبح جماح البرنامج النووي الإيراني عقب تحذيرات من أنها تقترب أكثر فأكثر من التوصل لسلاح نووي.

وقال محمد الباشا، وهو مستشار مقيم في الولايات المتحدة، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "العمليات العسكرية في اليمن ترسل إشارة واضحة إلى طهران". وأضاف "الرسالة اليوم لا لبس فيها، الولايات المتحدة لا تستهدف فقط الأصول والأفراد العسكريين الحوثيين، بل أيضاً بنيتهم التحتية الاقتصادية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار