Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح بالمستقبل

تيدروس أدهانوم غيبريسوس: لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف

بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو (منظمة الصحة العالمية)

ملخص

كانت المفاوضات تعثرت عند بضع نقاط أبرزها المادة 11 من النص المكون من 30 صفحة والتي تحدد نقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالأوبئة، وخصوصاً لصالح البلدان النامية.

بعد أكثر من ثلاثة أعوام من المفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إلى اتفاق تاريخي يهدف للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان، إن "الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية لجعل العالم أكثر أماناً من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو (أيار)".

من جهته، أوضح عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقر المنظمة في جنيف، أن الاتفاق تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر اليوم الأربعاء.

وسارع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى الترحيب بهذا الإنجاز "التاريخي". وقال، "لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات "ومن خلال توصلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعددة الأجيال لجعل العالم أكثر أماناً، بل أظهروا أيضاً أن التعددية حية وبصحة جيدة، وأنه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معاً لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة".

وسيتعين على الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتماد هذا الاتفاق خلال الجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف في مايو المقبل ليصبح معاهدة دولية.

وكانت المفاوضات تعثرت عند بضع نقاط أبرزها المادة 11 من النص المكون من 30 صفحة، التي تحدد نقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالأوبئة، وخصوصاً لمصلحة البلدان النامية.

وكانت هذه القضية محور تظلم البلدان الفقيرة خلال جائحة كورونا، عندما احتكرت البلدان الغنية جرعات اللقاح والاختبارات.

وبعد خمسة أعوام من ظهور فيروس كورونا الذي أودى بالملايين ودمر الاقتصاد العالمي، لا يزال العالم، رغم أنه أفضل استعداداً، بعيداً كل البعد من أن يكون جاهزاً لمواجهة جائحة أخرى، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية والخبراء.

المزيد من صحة