ملخص
ربما تؤدي خطوة إنشاء منصة مشابهة لـ"إكس" إلى تصعيد التوتر بين ألتمان والملياردير إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" وأحد مؤسسي "أوبن أي آي" الذي ترك الشركة الناشئة في عام 2018 قبل أن تتصدر سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
قال عدد من المصادر إن شركة "أوبن أي آي" تعمل على إنشاء منصة للتواصل الاجتماعي خاصة بها على غرار منصة "إكس".
وأشار تقرير لموقع "ذي فيرج" اليوم الثلاثاء إلى وجود نموذج أولي داخلي يركز على توليد الصور باستخدام تطبيق "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي، ويتضمن عرضاً للمحتوى الاجتماعي.
وقال الموقع إن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أي آي"، طلب من أطراف خارج الشركة في جلسات خاصة تقديم تعليقات حول المشروع الذي لا يزال في مراحله الأولى.
وجاء في تقرير الموقع أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة تعتزم تدشين منصة للتواصل الاجتماعي لتصبح تطبيقاً منفصلاً أو دمجها في "تشات جي بي تي".
ولم ترد الشركة بعد على طلب "رويترز" للتعليق.
وربما تؤدي هذه الخطوة المحتملة إلى تصعيد التوتر بين ألتمان والملياردير إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" وأحد مؤسسي "أوبن أي آي" الذي ترك الشركة الناشئة في عام 2018 قبل أن تتصدر سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واشتد الخلاف في الأشهر القليلة الماضية. ففي فبراير (شباط) الماضي، قدم تحالف مستثمرين بقيادة ماسك عرضاً بقيمة 97.4 مليار دولار أميركي للاستحواذ على شركة "أوبن أي آي"، لكن ألتمان رفض العرض بعبارة "لا شكراً".
رفع ماسك دعوى قضائية على "أوبن أي آي" المبتكرة لنموذج "تشات جي بي تي" وألتمان في عام 2024، زاعماً أنهما تخليا عن هدف الشركة الأصلي المتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي لمصلحة البشرية، وليس لتحقيق مكاسب.
ورفعت "أوبن أي آي" دعوى قضائية مضادة على ماسك في وقت سابق من هذا الشهر، متهمة إياه بممارسة نمط من المضايقات ومحاولة عرقلة تحولها إلى نموذج ربحي. ومن المقرر أن يبدأ الطرفان محاكمة أمام هيئة محلفين في ربيع عام 2026.
وأيضاً ربما تضع المنصة الاجتماعية لـ "أوبن أي آي" الشركة في منافسة مباشرة مع شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك"، والتي ذكرت تقارير أنها تعمل على إنشاء نموذج مستقل للذكاء الاصطناعي خاص بها.
وفي فبراير الماضي، قال ألتمان على منصة "إكس" تعليقاً على تقارير إعلامية عن خطط "ميتا"، "حسناً، لا بأس، ربما سنقوم بعمل تطبيق اجتماعي".
وتتمتع "ميتا" و"إكس" بإمكانية الوصول إلى كم هائل من البيانات، المحتوى العام الذي ينشره المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، ويمكنهما تدريب نماذجهما للذكاء الاصطناعي عليها.
