ملخص
دأبت حكومة الكونغو على رفض إجراء محادثات مع حركة "إم 23"، واكتفت بالقول الثلاثاء إنها علمت بالمبادرة الأنغولية.
قالت الرئاسة الأنغولية في بيان أمس الأربعاء إن محادثات السلام المباشرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة "23 مارس" ستبدأ في العاصمة لواندا يوم الثلاثاء المقبل.
تسعى أنغولا إلى التوسط في وقف إطلاق نار دائم وتهدئة التوتر بين الكونغو ورواندا المجاورة المتهمة بدعم جماعة المتمردين التي يقودها منتمون لعرقية التوتسي، وتنفي رواندا هذه الاتهامات.
وأعلنت أنغولا الثلاثاء أنها ستحاول التوسط في المحادثات المباشرة.
ودأبت حكومة الكونغو على رفض إجراء محادثات مع حركة متمردي 23 مارس، واكتفت بالقول الثلاثاء إنها علمت بالمبادرة الأنغولية.
ولم يصدر أي تعليق بعد من كينشاسا الأربعاء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعقب زيارة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي إلى لواندا، قالت الرئاسة الأنغولية إن "الجانب الأنغولي، بصفته وسيطاً في الصراع سيتواصل مع حركة إم23 حتى تتمكن وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23 من إجراء مفاوضات مباشرة ستعقد في لواندا في الأيام المقبلة، بهدف التفاوض على سلام نهائي".
وتعثرت محادثات السلام بسبب رفض تشيسكيدي المتكرر الدخول في حوار مع حركة إم23 التي شنت، بدعم من القوات الرواندية، هجوماً خاطفاً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويأتي هذا التحول بعد أن التقى تشيسكيدي نظيره الأنغولي جواو لورينكو الثلاثاء لمناقشة النزاع.
ومنذ يناير (كانون الثاني)، سقطت المدينتان الرئيستان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية - غوما وبوكافو - في أيدي إم23 التي عاودت حمل السلاح في عام 2021.
ويدعم الحركة المسلحة نحو 4 آلاف جندي رواندي، بحسب خبراء في الأمم المتحدة.
وتقول كينشاسا إن أكثر من 7 آلاف شخص قتلوا في هجمات الحركة هذا العام.
وتتهم الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بالرغبة في استغلال الموارد المعدنية في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو (شرق)، لكن كيغالي تنفي الاتهام.