Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

راشفورد لم يترك خيارا للمدرب توخيل في شأن استدعائه لمنتخب إنجلترا

جاءت صحوة المهاجم في الوقت المناسب مع استعداد المدير الفني الألماني لإعلان قائمته الأولى مع "الأسود الثلاثة"

ماركوس راشفورد لاعب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم ونادي أستون فيلا (أ ف ب)

ملخص

ماركوس راشفورد يعود إلى أفضل مستوياته مع أستون فيلا، مما يجعله مرشحاً قوياً للعودة إلى تشكيلة إنجلترا. أداؤه المميز وتفوقه على منافسيه يضعانه في صدارة اهتمامات المدرب توخيل قبل المباريات القادمة.

هناك حماسة في أستون فيلا، ولأسباب أكثر من مجرد حقيقة أنهم على وشك الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 42 عاماً، بل يتعلق الأمر بأحد اللاعبين الذي أصبح فجأة محورياً في ذلك.

لقد أبدع ماركوس راشفورد مع النادي في فترة وجيزة منذ توقيعه، حيث تجاوز المدافعين مراراً وتكراراً، وهذا من دون حتى إن يكون لائقاً تماماً.

يتوقع الفريق الفني لفريق أستون فيلا أن يصل راشفورد إلى 100 في المئة من لياقته البدنية هذا الأسبوع، وهو ما سيكون توقيتاً مثالياً قبل أن يختار المدرب توماس توخيل تشكيلته الأولى للمنتخب الإنجليزي، وهناك الآن حجة مقنعة بأن راشفورد يجب أن يعود.

قد لا يحتاج توخيل حتى إلى كثير من الإقناع، فكثيراً ما كان معجباً براشفورد، وأراد إحضاره إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، حتى إن المدرب الألماني تصور دوراً محدداً له في الهجوم، والذي يمكن الآن إعادة تخيله مع منتخب إنجلترا.

كان توخيل حريصاً على إخبار الجميع أن الوضع حالياً أشبه بفتح صفحة جديدة مع المنتخب الوطني، لكن معرفته براشفورد ستساعد، إذ إن إحدى المشكلات التي واجهها اللاعب البالغ من العمر 27 سنة خلال العامين الماضيين، كما كان غاريث ساوثغيت حريصاً على الإشارة، هو حجم المنافسة في مراكز الهجوم. والآن، لم تعد هذه الحجة تحمل الوزن نفسه.

أولاً، في الفترة التي لعب فيها راشفورد مع أستون فيلا، لم يكن أي لاعب آخر بالإنتاجية نفسها، فالمهاجم خلق فرصاً أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بلغت 13 فرصة منذ ظهوره الأول، وهذا يأتي من قدرة متجددة على الجري نحو المنافسين، وفتح المباراة بصورة مفاجئة بالطريقة التي اشتهر بها.

الأمر يتجاوز ذلك أيضاً، ليس فقط أن عديداً من نجوم إنجلترا لا يضاهون أداء راشفورد، بل إن عدداً منهم بعيد من ذلك، وعلى سبيل المثال عانى فيل فودين موسماً متقلباً في مانشستر سيتي، حيث أصبح جاك غريليش بعيداً من القوة الإبداعية التي أبهجت البلاد في "يورو 2020"، وفي أسفل الجدول، تراجع معدل تسجيل جارود بوين، ولم يكن إيبيريشي إيزي بالإنتاجية نفسها كما كان مع مايكل أوليسي إلى جانبه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حتى بعض النجوم الشباب الذين يمثلون المستقبل، مثل كول بالمر، ليسوا على المستوى الذي كانوا عليه حتى قبل بضعة أشهر، وكل من بوكايو ساكا ونوني مادويكي مصابان، ودومينيك سولانكي يعود للتو إلى لياقته، وأداء راشفورد أعلى من إيفان توني الذي يسجل الأهداف في الدوري السعودي للمحترفين.

عودة راشفورد إلى تشكيلة إنجلترا تبدو منطقية أكثر فأكثر، وصحوته تزامنت تماماً مع انتقاله خارج "أولد ترافورد"، والذي كان تجديداً ضرورياً. وهو ليس اللاعب الوحيد الذي يمكن قول ذلك عنه، ولهذا حذر بعض الأشخاص في مانشستر يونايتد من إرسال نجم إلى نادٍ منافس يتفوق عليهم في جدول الترتيب، ويبدو الأمر أفضل بكثير بالنسبة إليهم إذا جاءت الصحوة في دوري أجنبي.

بدلاً من ذلك، فإن حقيقة أن أداء راشفورد جاء في الدوري الإنجليزي الممتاز يعمل لصالحه، مما يجعله يبدو أفضل بكثير، حيث عاد مباشرة إلى إبهار الجميع على المسرح النخبوي.

يساعده أيضاً أنه انسجم على الفور مع مدربه الجديد أوناي إيمري وفريق أستون فيلا، وكان من السهل الاستقرار، وهذا يعود إلى نادي فيلا نفسه.

وعلى رغم أن الهجوم المكون من أولي واتكينز وجون دوران قد دفعهم نحو هذه المرتفعات، كان هناك دائماً خطر طفيف من الركود وفهم الفرق المنافسة لهما، لذلك عمل فريق التعاقدات على إحياء هذا الجزء من الفريق، من خلال استبدال دوران براشفورد وماركو أسينسيو بصورة أساس.

ولا يمكن أن يساعد إنجلترا إلا أن راشفورد يعمل مع بديل هاري كين، أولي واتكينز، وكذلك مع موهبة واعدة أخرى مثل مورغان روجرز.

توخيل كان يراقب كل هذا، وهو مستعد للتفكير في كل شيء من جديد، وهذا سبب للحماسة، وقد تكون إحدى قراراته المبكرة هي العودة إلى أحد نجوم ساوثغيت الأوائل.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة