ملخص
أعلنت السلطات السورية في مطلع فبراير إطلاق عملية أمنية في منطقة حمص الحدودية "لإغلاق طرق تهريب الأسلحة والبضائع".
التقى الرئيس اللبناني جوزاف عون في القاهرة، أمس الثلاثاء، الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة، وفق الرئاسة اللبنانية التي أشارت إلى أن الرئيسين شددا على "ضرورة" ضبط الحدود بين البلدين.
ويتشارك لبنان وسوريا حدوداً بطول 330 كيلومتراً غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها وخصوصاً في شمال شرقي البلاد مما جعلها منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين أو حتى لاجئين.
وجاء في بيان للرئاسة اللبنانية على منصة "إكس" أن عون والشرع "تناولا عدداً من المسائل العالقة".
وتابعت الرئاسة اللبنانية "تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تُشكَل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة"، كما تم "التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات".
واللقاء هو الأول بين الرجلين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت السلطات السورية أعلنت في مطلع فبراير (شباط) الماضي إطلاق عملية أمنية في منطقة حمص الحدودية (وسط) "لإغلاق طرق تهريب الأسلحة والبضائع".
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد هدفت الحملة إلى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من (حزب الله) اللبناني".
ومنذ عام 2013، أي بعد عامين على اندلاع النزاع في سوريا، بدأ "حزب الله" اللبناني القتال بشكل علني دعماً لجيش النظام السوري السابق.
وشكلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، وفيه قرى ذات غالبية شيعية يقطن بعضها لبنانيون، محطة لوجيستية مهمة للحزب إن على صعيد نقل العناصر أو إقامة مخازن للأسلحة.
وأقر الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بأن الحزب لم يعد قادراً على تلقي إمدادات عسكرية عبر سوريا عقب سقوط بشار الأسد.