Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

داتي أول وزيرة فرنسية تزور الصحراء الغربية دعما للسيادة المغربية

شهدت الزيارة توقيع 40 عقداً واتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز مشاريع عدة

رشيدة داتي يرافقها نظيرها المغربي محمد المهدي بنسعيد خلال زيارتها جنوب المغرب، في 17 فبراير الحالي (أ ف ب)

ملخص

زارت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي مدينة العيون في الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة الـ "بوليساريو" المدعومة من الجزائر، لتأكيد "دعم فرنسا لمغربية الصحراء".

وصلت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي اليوم الإثنين إلى مدينة العيون في الصحراء الغربية، في أول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية إلى المنطقة المتنازع عليها، تأكيداً لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وقالت داتي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "هذه زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
وزارت داتي يرافقها نظيرها المغربي محمد المهدي بنسعيد "مكتبة محمد السادس العامة" وسط العيون لإطلاق مشروع بعثة ثقافية فرنسية هناك، على أن تزور مدينة الداخلة مساء الإثنين لافتتاح معهد للسينما، وفق وزارة الثقافة المغربية.

وقالت الوزيرة الفرنسية في بيان إن هذه الزيارة "تجدد تأكيد دعم فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، لمغربية الصحراء".
وكان ماكرون أكد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده لسيادة الرباط على هذه المنطقة المتنازع عليها مع جبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


مشاريع وعقود اقتصادية

في المقابل وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة 40 عقداً واتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز مشاريع عدة بعضها في الصحراء الغربية، وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة إلى الملك محمد السادس نهاية يوليو (تموز) الماضي، تجاوز سلسلة توترات بين البلدين خلال الأعوام الماضية، لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ عام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقاً تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
وفي نهاية أكتوبر الماضي جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب و"بوليساريو" والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل دائم ومقبول من الطرفين، لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط دبلوماسياً في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
يذكر أن جبهة الـ "بوليساريو" انسحبت عام 2020 من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، لكن الصراع لا يزال هادئاً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار