ملخص
قال ترمب إن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل المقبل
صعدت أسعار الذهب اليوم الإثنين وحومت حول 2900 دولار للأونصة بدفعة من انخفاض الدولار والقلق من حرب تجارية وشيكة في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية مضادة.
ارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 2903.08 دولار للأونصة، وسجل ارتفاعاً قياسياً إلى 2942.70 دولار للأونصة في الـ11 من فبراير (شباط) الجاري، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2915.30 دولار للأونصة.
وقال المحلل في "يو بي أس" جيوفاني ستاونوفو "لا يزال الذهب يستفيد من سعي المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من رسوم جمركية وحرب تجارية".
وأضاف "نستمر في توقع عوامل تساعد في زيادة سعر الذهب مع توقعات بارتفاعه إلى 3 آلاف بدفعة من الطلب الحالي من البنوك المركزية".
والجمعة الماضي واصل ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية، قائلاً إن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.
ومن المقرر أن يبدأ كبار المسؤولين في إدارة ترمب محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين في السعودية في الأيام المقبلة.
وينظر للذهب على أنه تحوط من التضخم والاضطرابات الجيوسياسية لكن أسعار الفائدة الأعلى تقلل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 32.42 دولار للأونصة بعد بلوغها أعلى مستوى منذ الـ31 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 الجمعة، وزاد البلاتين 0.3 في المئة إلى 982.90 دولار للأونصة، وصعد البلاديوم 2.3 في المئة إلى 983.29 دولار للأونصة.
الين يقفز والدولار يتراجع
ارتفع الين اليوم بدفعة من بيانات إيجابية للناتج الإجمالي المحلي في اليابان واستقر الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي إلى حد كبير قبل قرارات تتعلق بالسياسات النقدية تصدر هذا الأسبوع.
يأتي هذا بينما تراجع الدولار الأميركي مع تقييم المستثمرين بيانات اقتصادية جاءت أضعف من المتوقع، وأحيت رهانات تنفيذ مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عمليات خفض إضافية لأسعار الفائدة هذا العام.
وسجل الين ارتفاعاً في أحدث تداولات بنسبة 0.5 في المئة إلى 151.51 مقابل الدولار بعدما أظهرت بيانات اليوم أن الاقتصاد الياباني نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الرابع بفضل تحسن إنفاق الشركات وزيادة غير متوقعة في الاستهلاك، وعزز ذلك التوقعات بقيام بنك اليابان المركزي بمزيد من عمليات رفع الفائدة هذا العام.
وواجه الدولار صعوبات في تعويض خسائره بعد موجة بيع بسبب بيانات مبيعات تجزئة ضعيفة في الولايات المتحدة صدرت الجمعة، في وقت هدأت فيه مخاوف المستثمرين بعد تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية المضادة التي هدد بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
اليورو اقترب من مستوى 1.05 دولار وسجل في أحدث تداولات 1.0488 دولار، وارتفع الجنيه الاسترليني 0.03 في المئة إلى 1.2589 دولار، وسجل مؤشر الدولار في أحدث تداولات 106.74 بعدما تراجع بقوة الأسبوع الماضي بنسبة 1.2 في المئة.
وقال كبير الاستراتيجيين للنقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني رودريجو كاتريل "ضعف الدولار كان نتيجة للتفاؤل المستمر بأن الرسوم الجمركية ربما لن تكون مدمرة كما كان يعتقد في البداية... فضلاً عن قصة أوكرانيا التي لا تزال تتكشف في الخلفية".
وارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار الأميركي وسجل في أحدث تداولات 0.6367 قبل قرار يتعلق بالفائدة من بنك الاحتياط الأسترالي (المركزي) من المقرر صدوره غداً الثلاثاء.
وارتفع الدولار النيوزيلندي أيضاً إلى أعلى مستوى في شهرين قبل أن يمحو بعض مكاسبه ليجري تداوله في أحدث تعاملات عند 0.5736 دولار أميركي قبل قرار من بنك الاحتياط النيوزيلندي (المركزي) يتعلق بالسياسة النقدية من المقرر صدوره الأربعاء المقبل.
أسهم أوروبا تصعد
صعدت أسهم أوروبا اليوم بقيادة أسهم شركات الدفاع في وقت دعا فيه زعماء بارزون في المنطقة إلى عقد قمة طارئة حول حرب أوكرانيا وسط دعوات أميركية متنامية لزيادة الإنفاق الدفاعي من أجل الأمن.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة، وسجل المؤشر أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ مارس (آذار) 2024 الجمعة، فيما قفز مؤشر شركات الطيران والدفاع 2.5 في المئة اليوم.
ويستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة طارئة حول أوكرانيا بعدما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن أوروبا لن يكون لها دور في أي محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع.
وزاد سهم شركة "بي أي إي سيستمز البريطانية" 5.1 في المئة وسهم "هينسولت" 7.1 في المئة، وقفز سهم "رينك" 11.2 في المئة، وصعد سهم "راينميتال الألمانية" لصناعة الأسلحة 10.7 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والأسواق الأميركية مغلقة اليوم الإثنين في عطلة رسمية مما حد من حجم التداولات عن المعتاد على مدى اليوم، والأسبوع حافل بمواعيد إصدار بيانات أساس بما في ذلك بيانات مؤشر مديري المشتريات الذي تصدره "أتش سي أو بي" لمنطقة اليورو الجمعة، وستكون مستجدات السياسة الألمانية محل تركيز أيضاً إذ يستعد أكبر اقتصاد في أوروبا لإجراء انتخابات عامة مبكرة في الـ23 من فبراير الجاري، وارتفع المؤشر الألماني "داكس" 0.2 في المئة.
سوق اليابان والرسوم الجمركية
صعد المؤشر الياباني "نيكاي" في تعاملات متقلبة اليوم بدفعة من قطاع المؤسسات المالية في وقت نما فيه الاقتصاد بأكثر من المتوقع، بينما ضغطت شركات تصنيع السيارات على المؤشر بسبب تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية التي تستهدف السيارات المستوردة.
وارتفع "نيكاي" 0.1 في المئة ليغلق عند 39174.25 نقطة بعد صعود وهبوط لغالب الجلسة، وزاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.3 في المئة إلى 2766.9 نقطة.
وصعد قطاع البنوك الحساسة لقرارات أسعار الفائدة 0.9 في المئة، كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية الأقصر أجلاً بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد الياباني نما 2.8 في المئة على أساس سنوي في الربع الرابع.
وبدا أن أحدث بيانات للناتج الإجمالي المحلي تدعم خطة بنك اليابان (المركزي) لمواصلة رفع سعر الفائدة وإعادة السياسة النقدية لمسار تقليدي.
وزادت مجموعة "سوميتومو ميتسوي المالية" بنحو اثنين في المئة ومجموعة "ميتسوبيشي يو أف جيه المالية" بالنسبة ذاتها.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إن الرسوم الجمركية على السيارات ستطبق في وقت قريب قد يكون الثاني من أبريل المقبل، من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
وقال محلل الأسهم في "نومورا سيكيوريتيز" كازو كاميتاني "هناك كثير من عوامل الغموض... مما يترك انطباعاً غير واضح عن أثر زيادة الرسوم الجمركية".
وهبط سهم "تويوتا موتور" 1.1 في المئة وسجل بذلك أكبر خسارة بين شركات تصنيع السيارات، وهبط قطاع السيارات 1.3 في المئة ليصبح من بين الأسوأ أداءً في قطاعات الصناعة ببورصة طوكيو وعددها 33 قطاعاً.
وزاد سهم "أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 1.3 في المئة، كما صعد سهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 1.8 في المئة مما قدم أكبر دعم لمؤشر "نيكاي".
لكن سهم "طوكيو إلكترون" تراجع 1.1 في المئة، أما سهم "سوني غروب" فقد زاد 4.1 في المئة، وارتفع سهم "بريدغستون" بما يقارب ستة في المئة، بعدما أعلنت شركة تصنيع الإطارات عن خطة لإعادة شراء ما يصل إلى 11 في المئة من أسهمها.