Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روبيو يلتقى الأمير محمد بن سلمان وأزمات المنطقة على طاولة البحث

يبحث الوزير الأميركي تعزيز المصالح والدفع بالاستقرار في المنطقة ويجري محادثات تحضيرية لقمة ترمب وبوتين المرتقبة

ملخص

السفارة الأميركية في الرياض أكدت أن اللقاءات ستعزز المصالح الأميركية لناحية ترسيخ التعاون الإقليمي والدفع قدما بالاستقرار والسلام.

التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي وصل اليوم الإثنين إلى الرياض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحسب ما قال مسؤول في الخارجية الأميركية.
وبدأ الاجتماع قبيل الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وفق المسؤول نفسه، ومن المتوقع أن يتطرق روبيو خلال الاجتماع الذي ضم أيضاً من الجانب الأميركي مستشار الأمن القومي مايك والتز ومبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى الوضع في قطاع غزة بعد مقترح ترمب الداعي إلى تهجير سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس بعد الاجتماع، إن روبيو بحث مع ولي العهد السعودي خططاً تتعلق بقطاع غزة. وأضافت أن الوزير الأميركي "شدد على أهمية التوصل إلى ترتيب في شأن غزة يساهم في أمن المنطقة".
وأضافت أن ولي العهد والوزير أكدا مجدداً التزامهما بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بين إسرائيل و"حماس"، كما بحثا الوضع في سوريا ولبنان والبحر الأحمر.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن سلمان بحث في الرياض مع وزير الخارجية الأميركي "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية... والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".


وصول الوفد الروسي

في موازاة ذلك وصل وفد روسي يضم وزير الخارجية سيرغي لافروف والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف إلى السعودية تمهيداً لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين أميركيين، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الروسي الإثنين.
وعرضت قناة "روسيا 24" الإخبارية مشاهد للمسؤولَين الروسيَين ينزلان من طائرة في الرياض. وصرح أوشاكوف أن "الأمر الأهم هو البدء بتطبيع حقيقي للعلاقات بيننا وبين واشنطن".

في المقابل أعلنت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا ترى في الاجتماع المرتقب مع الوفد الروسي في الرياض غداً الثلاثاء بداية "مفاوضات" في شأن أوكرانيا، بل مجرد متابعة للمحادثة الهاتفية بين الرئيس ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين من الرياض، "لا أعتقد أنه يجب أن يُنظر إلى هذا الأمر باعتبار أنه يتعلق بالتفاصيل أو بالتقدم في إطار شكل من المفاوضات".

وأكدت بروس في وقت سابق أن وفداً من الولايات المتحدة سيلتقي مسؤولين روس في الرياض غداً الثلاثاء، قبيل قمة محتملة بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في السعودية.

وقال المتحدث إن "وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقون وفداً روسياً في الرياض الثلاثاء".

وأعلنت الرئاسة الروسية أعلنت في وقت سابق أنه من المقرر أن بتوجه وزير الخارجية سيرغي لافروف والمستشار الدبلوماسي لفلاديمير بوتين يوري أوشاكوف إلى الرياض اليوم الإثنين، لحضور اجتماع الغد.


ووصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى السعودية، اليوم الإثنين والتقى نظيره الأمير فيصل بن فرحان، لإجراء مباحثات حول قضايا إقليمية ودولية، وهي المحطة الثانية له في أول جولة له إلى الشرق الأوسط منذ تولي ترمب منصبه.

ويزور الرئيس الأواكراني فولوديمير زيلينسكي السعودية الأربعاء المقبل، غداة اجتماعات مقررة بين مسؤولين روس وأميركيين في الرياض.

ومن المقرر أن يجري روبيو محادثات مع مسؤولين سعوديين بشأن اقتراح ترمب بالسيطرة الأميركية على غزة، كذلك التحضير للمحادثات المرتقبة غداً الثلاثاء بشأن النزاع في أوكرانيا بين الأميركيين والروس، بالتنسيق مع الأوروبيين والأوكرانيين أيضاً بوساطة الرياض، فيما أكد الكرملين أن وزير الخارجية الروسي سيرغيي لافروف سيكون على رأس الوفد الروسي، وذلك بهدف إنهاء حرب أوكرانيا المستمرة منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام سنوات.

وعلمت "اندبندنت عربية" أن وفود التفاوض بدأت في الوصول، في حين أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء أمس اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الطرفين استعرضا فيه "مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".

وكانت السفارة الأميركية في الرياض نشرت على حسابها في "اكس" مشاهد استقبال القائمة بالأعمال أليسون ديلوورث والمراسم السعودية الوزير لدى وصوله الرياض، بينما أكدت قبل ذلك نقلاً عن الخارجية أن الوزير روبيو يتوجه إلى المنطقة في جولة تشمل إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات حتى 18 فبراير (شباط)، مرجحة أن "تعزز لقاءاته مع كبار المسؤولين المصالح الأمريكية لناحية ترسيخ التعاون الإقليمي والدفع قدما بالاستقرار والسلام".

وتستضيف السعودية الثلاثاء اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس للتحضير للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين حول أوكرانيا، على ما أفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح المصدر أنّ وفدا أميركياً يضم مبعوث دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيلتقي وفداً روسياً يضم مسؤولين روس للإعداد للقاء ترامب وبوتين حول أوكرانيا.

وأكد الكرملين الاثنين أن المحادثات  في السعودية تهدف إلى "إعادة" العلاقات الثنائية وستشمل أيضا "مفاوضات محتملة حول اوكرانيا" والتحضير لقمة بين ترامب وبوتين. وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمستشار الدبلوماسي للرئيس فلاديمير بوتين، يوري أوشاكوف "سيتوجهان الاثنين إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع".

وتأتي المحادثات بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي. ووجه ترمب كبار المسؤولين ببدء مفاوضات في شأن الحرب التي تعهد مراراً خلال حملته الانتخابية بإنهائها.

ولعبت السعودية، التي تشارك أيضاً في محادثات مع واشنطن حول مستقبل قطاع غزة، دوراً في الاتصالات المبكرة بين إدارة ترمب وموسكو مما ساعد في إتمام صفقة تبادل سجناء الأسبوع الماضي.

وفد روسي في الرياض

ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد أن محادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة وفد روسي من المتوقع أن تبدأ يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.

وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتقد بأنه قد يلتقي "قريباً جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف لصحافيين إنه يعمل بجد لتحقيق السلام، معبراً عن اعتقاده بأن بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريدان وقف القتال. وتأتي تعليقاته في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات أولية في السعودية في الأيام المقبلة. 

وقال ترمب متحدثاً عن بوتين "أعتقد أنه يريد وقف القتال"، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات تقريباً على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وأضاف "لقد تحدثنا مطولاً وبحزم"، في إشارة إلى محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي الأربعاء.

 

 

ورداً على سؤال حول ما إذا كان بوتين "ينوي غزو أوكرانيا بكاملها"، أجاب ترمب بـ"لا"، مضيفاً بحزم "هذا هو السؤال الذي طرحته عليه، لأنه لو فعل ذلك، لكان ذلك سيسبب لي مشكلة كبيرة لأننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".

وتابع "أعتقد أنه (بوتين) يريد إنهاء الأمر، وأنهما يريدان إنهاء الأمر سريعاً. كلاهما. زيلينسكي يريد إنهاء الأمر أيضاً"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو أيضاً أحد مستشاري ترمب الرئيسيين في الشؤون الدولية، في مقابلة أجرتها معه قناة "فوكس نيوز" في وقت سابق الأحد إنه سيتوجه هو ومستشار الأمن القومي مايك والتز إلى السعودية في المساء.

وأشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد إلى أنه سيذهب إلى السعودية على أي حال بسبب زيارة رسمية مقررة سلفاً. وقال روبيو إنه لم يتم الانتهاء بعد من تشكيل الوفد الروسي.

 

 

قوات حفظ سلام

قالت السويد، إنها لا تستبعد إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر، بعد إعراب رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر عن استعداده للقيام بخطوة مماثلة.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينيغارد لإذاعة "سفيريس" العامة، "علينا أولاً أن نفاوض على اتفاق سلام عادل ومستدام ويحترم القانون الدولي... عندما نتوصل إلى اتفاق سلام مماثل، ينبغي الحفاظ عليه ولهذا السبب فإن حكومتنا لا تستبعد أي شيء".ش

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني أمس الأحد استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن بريطانيا وأوروبا.

وأدت المملكة المتحدة دوراً رائداً في دعم كييف في الحرب ضد روسيا. وكتب ستارمر في صحيفة "ديلي تلغراف" أن هذا يعني أيضاً "الاستعداد والرغبة في المساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا، من خلال وضع قواتنا على الأرض إذا لزم الأمر".

"مصير المعادن"

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني إنه يتعين على أوكرانيا والولايات المتحدة مناقشة مصير الرواسب المعدنية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، وذلك في الوقت الذي تتفاوض فيه واشنطن مع كييف على فتح ثروات أوكرانيا الطبيعية أمام الاستثمار الأميركي.

وتتزامن المحادثات بشأن اتفاقية خاصة بالمعادن قدمها وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لكييف يوم الأربعاء مع مسعى ترمب لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وتساءل زيلينسكي في مقابلة أجرتها معه شبكة (أن بي سي) عما إذا كانت المعادن الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها روسيا ستُمنح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشركائه إيران وكوريا الشمالية والصين.

وقال زيلينسكي في المقابلة "يبدو لي أن من المهم أن نفهم ما سنفعله بتلك المعادن المهمة التي سيطر عليها بوتين وتبلغ قيمتها حالياً مليارات ومئات المليارات (من الدولارات).. هل ستُمنح له؟... هذا ما أريد مناقشته".

 

وقدمت الولايات المتحدة حتى الآن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات منذ أن هاجمتها روسيا قبل ثلاث سنوات، وقال ترمب إن اتفاقاً بشأن المعادن يمكن أن يضمن "أننا سنستعيد هذه الأموال بشكل أو بآخر".

وقال ترمب إنه يدعم أوكرانيا لكنه لم يتعهد بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية الحيوية لها.

وذكرت ثلاثة مصادر لـ "رويترز" السبت أن الولايات المتحدة اقترحت الاستحواذ على 50 في المئة من المعادن النادرة في أوكرانيا. وقال زيلينسكي يوم الجمعة بعد اجتماع مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إن المحادثات مستمرة بشأن صفقة محتملة.

"سنجني الأموال معاً"

وأوضح زيلينسكي إن مسودة الاتفاق لا تحتوي بعد على الضمانات الأمنية التي تحتاجها كييف. وتحدث زيلينسكي عن ذلك خلال المقابلة التلفزيونية التي سُجلت يوم الجمعة وبثت الأحد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال زيلينسكي "ساعدونا في الدفاع عن هذا (المناطق الغنية بالمعادن التي تسيطر عليها روسيا)، وسنجني الأموال من هذا معاً. ومن المهم للغاية هنا أن تتضمن هذه الوثيقة بنداً لحمايتها. وهذه هي الضمانات الأمنية".

وأضاف "إذا لم نمنح ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، فأعتقد أن الاتفاقية الاقتصادية لن تنجح... يجب أن يكون الأمر برمته عادلاً. الجزء الثاني الذي لم يخضع للنقاش بعد والذي يجب أن يُناقش هو (المناطق الغنية بالمعادن) التي استولى عليها بوتين".

وتشمل المعادن الموجودة في أوكرانيا أنواعاً نادرة من المعادن الأرضية إضافة إلى التيتانيوم واليورانيوم والليثيوم وغيرها. وقال زيلينسكي السبت في مؤتمر ميونيخ للأمن إن الاتفاق المقترح "ليس في دائرة اهتمامنا في الوقت الراهن".

إعادة روسيا إلى مجموعة السبع

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد أنه "من غير المقبول" أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى حالياً، كما يأمل الرئيس الأميركي.

وقال بارو في تصريح لقناة "أل سي آي" الفرنسية "اليوم هذا الأمر لا يمكن تصوره. مجموعة الدول السبع هي مجموعة الديمقراطيات الكبرى الأكثر تقدماً. هل تريد روسيا أن تظهر بمظهر الديمقراطية المتقدمة؟ كلا"، لذلك "هذا غير مقبول حالياً".

وأضاف أن "روسيا تتصرف بشكل يزداد تباعداً عن الديمقراطية، وهي تهاجم أعضاء آخرين في مجموعة السبع بطريقة غير مقيدة ومن دون ضوابط، لذلك فإن هذا أمر غير مقبول".

غداة المحادثة الهاتفية مع نظيره الروسي الأربعاء الماضي، دعا ترمب إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع لتصبح مجدداً مجموعة الثماني، ووصف استبعادها بأنه "خطأ".

وقال الرئيس الأميركي حينها "أود جداً أن أرى عودتها. أعتقد أن استبعادها كان خطأ". واستبعدت روسيا من المجموعة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. غير أن جان نويل بارو لم يستبعد إعادة دمج موسكو في المجموعة إذا تم التوصل إلى "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي "في المستقبل، لم لا؟"، مضيفاً أن "المسؤولية عن هذه الحرب (ضد أوكرانيا) تقع على عاتق بوتين، إذ إن الشعب الروسي لم يبدأ هذه الحرب. وإذا تمكنا، بعد أن نكون قد وفرنا الظروف اللازمة لإحلال سلام عادل ودائم، من تجديد العلاقات مع الشعب الروسي، فإن العلاقات الدبلوماسية الأخرى ستكون ممكنة".

الإليزيه: على الأوروبيين فعل "المزيد" لأمنهم الجماعي

أعلن قصر الإليزيه الأحد أن الأوروبيين الذين يجتمع بعض قادتهم في باريس الإثنين، يجب أن يفعلوا "المزيد" من أجل أمنهم الجماعي في ضوء "تسريع" التعامل مع ملف أوكرانيا والمواقف الأميركية.

وقال مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون "نعتقد أنه نتيجة للتسريع في الملف الأوكراني، وأيضاً نتيجة لما يقوله القادة الأميركيون، هناك حاجة لأن يقوم الأوروبيون بالمزيد وأن يعملوا على نحو أفضل وبطريقة أكثر اتساقاً من أجل أمننا الجماعي". وأشار إلى أن الاجتماع غير الرسمي الذي ينظمه الرئيس الفرنسي الإثنين في الإليزيه بشأن أوكرانيا والأمن في أوروبا "يهدف إلى تسهيل استمرار المحادثات في بروكسل".

ويحضر الاجتماع إضافة إلى الرئيس ماكرون، رؤساء حكومات ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، إضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وأضاف المستشار أن الاجتماع نُظم ليكون محدوداً لأسباب "عملية" لكن من المقرر أن يتوسع. وقال "بالنسبة لنا، الجميع معنيون، ويجب أن يتمكن الجميع من المشاركة في المحادثات". وقال إن "الهدف هو تحديد ما يمكن للأوروبيين فعله لأنفسهم في ضوء التسارع الذي نشهده في أوكرانيا نتيجة لمبادرات الرئيس ترمب".

وأضاف المستشار أن "هذه المبادرات تشكل فرصة بمعنى أنها يمكن أن تساعد في تسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن من الواضح أننا ما زلنا في حاجة إلى الاتفاق ومعرفة الظروف التي يمكن بموجبها تحقيق نهاية الحرب"، مشدداً على "حاجات السيادة والأمن لأوكرانيا وكذلك لأوروبا". وأشار إلى أن الأمر يتعلق خصوصاً بـ "الضمانات الأمنية التي يمكن أن يقدمها الأوروبيون والأميركيون، مجتمعين أو بشكل منفصل".

وقال وزير الخارجية الأميركي الأحد إن أوكرانيا وأوروبا ستشاركان في أي "مفاوضات حقيقية"‭‭‭ ‬‬‬لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن المحادثات التي ستجريها الولايات المتحدة مع روسيا هذا الأسبوع ستكون فرصة لمعرفة مدى جدية بوتين بشأن السلام.

وهون روبيو أيضاً من مخاوف الأوروبيين بشأن استبعادهم من المحادثات الأولية بين روسيا والولايات المتحدة والمقرر عقدها في السعودية خلال الأيام المقبلة. وفي حديث لشبكة "سي بي أس" قال روبيو إن عملية التفاوض لم تدخل مرحلة جادة بعد وإذا أحرزت المحادثات تقدماً فسيتم إشراك الأوكرانيين وأوروبيين آخرين.

المزيد من الأخبار