ملخص
في استمرار لمسلسل احتجاز رعايا غربيين في إيران بتهم أمنية، أعلنت الحكومة البريطانية أن اثنين من رعاياها موقوفان في محافظة كرمان الإيرانية بتهمة ارتكاب جرائم أمنية غير محددة.
كشفت الحكومة البريطانية اليوم السبت عن اسمي البريطانيين الموقوفين في إيران وهما كريغ وليندسي فورمان، وقالت أسرتهما إنها عازمة على ضمان "العودة الآمنة" للزوجين.
وقالت الأسرة في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية إنهما موقوفان حالياً في مدينة كرمان في جنوب شرقي إيران.
وأكد البيان "لقد تسبب هذا الحدث غير المتوقع بقلق كبير لعائلتنا بأكملها، ونحن نركز بشدة على ضمان سلامتهما ورفاههما خلال هذه الأوقات العصيبة". وأضافت الأسرة أنها "متحدة في تصميمها على تأمين عودتهما الآمنة".
وثمّن البيان "الدعم الوارد من الأصدقاء والعائلة والمجتمع الذي منحنا القوة والتشجيع فيما نواجه هذه المحنة".
أتى ذلك بعدما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الأربعاء الماضي، أن مواطنين بريطانيين موقوفان في محافظة كرمان بوسط البلاد بشبهة ارتكاب جرائم أمنية غير محددة.
وقالت الوكالة إن السفير البريطاني هوغو شورتر "التقى بالمشتبه فيهما الأمنيين" في مكتب المدعي العام في كرمان.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الزوجين في أوائل الخمسينيات من العمر وكانا في رحلة حول العالم على دراجة نارية عندما أوقفا في يناير (كانون الثاني) الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفقاً لمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الزوجان إلى إيران من أرمينيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024 وكانا في طريقهما تدرجاً إلى أستراليا.
وتعتقل إيران عدداً من الرعايا الأوروبيين، وأجرت في الأعوام الأخيرة عمليات تبادل سجناء عدة مع حكومات غربية.
وفي يناير 2023، أعلنت إيران إعدام الإيراني-البريطاني علي رضا أكبري، مما أثار حفيظة حكومات دول غربية عدة بينها بريطانيا التي وصفت الأمر بأنه "وحشي"، وكان أكبري مداناً بتهمة التجسس لحساب بريطانيا.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان وبعض الدول الغربية طهران بمحاولة الحصول على تنازلات من دول أخرى من خلال اعتقالات بتهم تتعلق بالأمن ربما تكون ملفقة، وتنفي إيران أن تكون الاعتقالات ذات دوافع سياسية.