Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا ترصد إجلاء روسيا أصولها العسكرية من سوريا

سفن تابعة لموسكو حملت ذخيرة ونقلتها من الشرق الأوسط عبر القنال الإنجليزي

قوات روسية خلال انسحابها من سوريا أخيراً (رويترز)

ملخص

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تجلي أصولها العسكرية من سوريا منذ إطاحة الأسد، ووصفت ذلك بأنه "ضربة لطموحات (موسكو) في الشرق الأوسط".

قالت بريطانيا، اليوم السبت، إنها رصدت في الأيام القليلة الماضية ست سفن حربية وتجارية روسية أثناء إبحارها عبر القنال الإنجليزي محملة بذخيرة استخدمت في سوريا.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن السفن، التي رافقتها سفن البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي، كانت تنسحب من سوريا بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد، الحليف الوثيق لموسكو، في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأوضحت الوزارة أن روسيا تجلي أصولها العسكرية من سوريا منذ إطاحة الأسد، ووصفت ذلك بأنه "ضربة لطموحات (موسكو) في الشرق الأوسط".

ولم ترد السفارة الروسية لدى لندن بعد على طلب من "رويترز" للتعليق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال وزير الدفاع جون هيلي، "هذه السفن انسحبت من سوريا بعدما تخلى بوتين عن حليفه الأسد، ومع ذلك كانت لا تزال مسلحة ومليئة بالذخيرة. وهذا يظهر أن روسيا أصبحت ضعيفة لكنها لا تزال تشكل تهديداً".

وتأمل موسكو في مواصلة استخدام قاعدتيها البحرية والجوية في سوريا في ظل الإدارة الجديدة التي تولت السلطة بعد فرار الأسد إلى موسكو بعد 13 عاماً من اندلاع حرب أهلية تدخلت فيها القوات الروسية لمصلحة الأسد.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن سحب الذخيرة من سوريا أظهر أن إعطاء روسيا الأولوية لحربها في أوكرانيا أثر في قدرتها على إبقاء الأسد في السلطة.

وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء الماضي، وهي أول مكالمة بينهما منذ إطاحة الأسد.

وقالت الرئاسة السورية، إن بوتين دعا وزير الخارجية السوري الجديد لزيارة موسكو، وأبلغ الشرع أن روسيا مستعدة لإعادة النظر في الاتفاقات الثنائية التي وقعت في عهد الأسد.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات