Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن

"وول ستريت" مستقرة والأسواق تترقب تفاصيل الرسوم الجمركية المقابلة

انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة في جلسة اليوم (أ ف ب)

ملخص

فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" مستقرة اليوم، مع ترقب المستثمرين مزيداً من الوضوح، في ما يخص خطط ترمب في شأن الرسوم الجمركية المقابلة، بعدما حققت مكاسب كبيرة في الجلسات السابقة، ومن المتوقع أن تحقق المؤشرات الثلاثة الرئيسة مكاسب أسبوعية

هدأت الأسهم الأوروبية قليلاً اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن، وقفزت أسهم شركات المنتجات الفاخرة، بعد إعلان شركة "إيرميس" لصناعة حقائب "بيركين" أرباحاً قوية.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة، وأغلق عند مستوى قياسي خلال الجلسات الأربع الماضية، ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ مارس (آذار) 2024.

وربح سهم "إيرميس" 4.2 في المئة، بعدما أعلنت شركة المنتجات الفاخرة الفرنسية زيادة مبيعات الربع الأخير من عام 2024 بنسبة 18 في المئة، مما يظهر إقبال المتسوقين الأثرياء بقوة على المنتجات الفاخرة الباهظة الثمن مثل حقائب "بيركين".

وصعدت أسهم شركات أخرى للمنتجات الفاخرة خلال اليوم وزاد سهم "بربري" 1.6 في المئة، وارتفع سهم "ريتشمونت" 1.4 في المئة، وربح سهم "إل في إتش إم" 1.7 في المئة، وصعد سهم "كيرينغ" 1.4 في المئة، وارتفع مؤشر السلع الشخصية الأوروبي 1.1 في المئة بفضل هذه المكاسب.

في المقابل، انخفضت أسهم شركات الرعاية الصحية الكبيرة 0.7 في المئة، بسبب هبوط سهم شركة "فريسينيوس" للرعاية الطبية ستة في المئة، بعد توقعات بأن أرباحها ستكون من دون التوقعات، ونزل سهم "دافيتا" 11 في المئة.

وفي الوقت نفسه لم يفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية مضادة أمس الخميس مما يشير إلى وجود مجال للتفاوض.

"وول ستريت" مستقرة والأسواق تترقب

في غرب الكرة الأرضية، فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" مستقرة اليوم، مع ترقب المستثمرين مزيداً من الوضوح، في ما يخص خطط ترمب في شأن الرسوم الجمركية المقابلة، بعدما حققت مكاسب كبيرة في الجلسات السابقة، ومن المتوقع أن تحقق المؤشرات الثلاثة الرئيسة مكاسب أسبوعية.

وكلف ترمب فريقه الاقتصادي أمس بوضع خطط لفرض رسوم جمركية مقابلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأميركية على رغم أن التوجيه لم يصل إلى حد فرض تعريفات جديدة.

وعن ذلك، قال مرشح ترمب لمنصب وزير التجارة هوارد لوتنيك، إن "الإدارة ستتعامل مع كل دولة معنية واحدة تلو الأخرى وإن الدراسات المتعلقة بهذه القضية ستكتمل بحلول أول أبريل (نيسان) المقبل".

بينما قال كبير خبراء الإستراتيجيات الفنية لدى "بلو تشيب ديلي ترند ريبورت" ومؤسسها لاري تينتاريلي "أحدثت أنباء الرسوم الجمركية كثيراً من التقلبات قبل نحو أسبوعين، ولكن يبدو الآن أن الأسواق تتطلع إلى ما هو أبعد من ذلك".
وأضاف "ربما تنظر الأسواق للرسوم الجمركية على أنها أداة تفاوض أكثر من أي شيء آخر".

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 9.6 نقطة أو 0.02 في المئة إلى 44720.99 نقطة عند الفتح، وهبط مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 0.5 نقطة أو 0.01 في المئة إلى 6115.52 نقطة، وتقدم مؤشر "ناسداك" المجمع 11.2 نقطة أو 0.06 في المئة إلى 19956.821 نقطة.

تثبيت سعر الفائدة في روسيا

في الأثناء، ثبت البنك المركزي الروسي سعر الفائدة عند 21 في المئة خلال اجتماع مجلس الإدارة اليوم، في وقت ارتفع فيه الروبل والبورصة بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الأساس إلى 21 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024  لمكافحة التضخم الذي بلغ 9.5 في المئة في 2024، وأثارت هذه الخطوة انتقادات شديدة من الشركات التي اشتكت من أن سعر الفائدة المرتفع يخنق الاقتصاد.

ورفع البنك المركزي توقعاته للتضخم لعام 2025 إلى ما بين سبعة وثمانية في المئة من نطاق سابق تراوح ما بين 4.5 وخمسة في المئة، وقال إن التضخم سيعود إلى المعدل المستهدف البالغ أربعة في المئة في 2026 و"سيبقى عند المعدل المستهدف من ذلك الحين فصاعداً".

وارتفعت قيمة الروبل (العملة الروسية) بنحو 20 في المئة منذ بداية العام في ظل التفاؤل بمحادثات محتملة بين روسيا والولايات المتحدة.

وجاء قرار تثبيت سعر الفائدة متوافقاً مع استطلاع أجرته "رويترز" لآراء 24 محللاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يأت البنك المركزي في بيانه على ذكر الارتفاع الكبير في قيمة الروبل، لكنه أشار إلى أن "تباطؤ نشاط الإقراض" من العوامل التي أدت إلى اتخاذه هذا القرار.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي اجتماعه المقبل لتحديد سعر الفائدة في الـ21 من مارس المقبل، وعبر عن توقعاته بتراجع الضغوط التضخمية تدرجاً في الأشهر المقبلة بسبب انخفاض نشاط الإقراض وزيادة الادخار.

الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية

أما على صعيد سوق المعادن النفيسة، فلم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب اليوم، ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية بسبب ترمب لفرض رسوم جمركية عكسية على كل دولة تفرض تعريفات جمركية على الواردات الأميركية.

واستقر الذهب في التعاملات الفورية عند 2929.02 دولار للأوقية (الأونصة) ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2942.70 دولار التي سجلها الثلاثاء الماضي، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 2957.50 دولار.

وأفادت التقارير في الجلسة الماضية بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة شهد زيادة قوية في يناير (كانون الثاني) الماضي، عقب تقرير التضخم الصادر الأربعاء الماضي الذي أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في ما يقارب عاماً ونصف العام.

وتشير بيانات مؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم يتسارع مجدداً مما عزز توقعات السوق بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي(البنك المركزي الأميركي) لن يخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.

وأكد رئيس "الفيدرالي" جيروم باول، خلال جلسة الاستماع الثانية له في الكونغرس هذا الأسبوع، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.

ويعد الذهب ملاذاً آمناً ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً تتضاءل في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 32.32 دولار للأوقية، فيما صعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 996.35 دولار، وخسر البلاديوم 0.3 في المئة إلى 991.26 دولار. 

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة