ملخص
وجه ترمب المسؤولين الأميركيين هذا الأسبوع بالبدء في محادثات في شأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبتهما في السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الأميركي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، متجهة إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، وسط ارتفاع الطلب على الوقود وتوقعات بأن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية عالمية مضادة، لن تدخل حيز التنفيذ حتى أبريل (نيسان) المقبل، مما يمنح المزيد من الوقت لتجنب حرب تجارية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتاً ما يعادل 0.8 في المئة، إلى 75.61 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 47 سنتاً، أو 0.7 في المئة، إلى 71.76 دولار، ويتجه الخامان إلى تحقيق زيادة أسبوعية واحداً في المئة.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية عكسية على الدول التي تفرض رسوماً جمركية على السلع الأميركية، وتقديم توصياتهم بحلول الأول من أبريل 2025.
وتعليقاً على ذلك، قال محلل السوق لدى "آي جي" يب جون رونغ "التطورات الإيجابية على الجبهة التجارية في ضوء تأجيل الرسوم الجمركية الأميركية تمهد الطريق لبعض التعافي في أسعار النفط هذا الصباح، مع تحسن بيئة المخاطرة أمام احتمالات التوصل إلى مزيد من التوافق التجاري".
عودة الإمدادات الروسية
وأضاف "مع ذلك فإن مكاسب أسعار النفط قد تبدو محدودة إذ يتعين على المشاركين في السوق استيعاب احتمالات عودة الإمدادات الروسية إلى السوق وسط محادثات السلام المحتملة بين أوكرانيا وروسيا".
وأثار اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا توقعات بتعزيز إمدادات الطاقة العالمية مع إمكانية إنهاء العقوبات على موسكو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووجه ترمب المسؤولين الأميركيين هذا الأسبوع بالبدء في محادثات في شأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبتهما في السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الأميركي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير لها عن سوق النفط إن صادرات النفط الروسية قد تستمر إذا تم إيجاد حلول بديلة لمواجهة أحدث العقوبات الأميركية، بعد أن ارتفع إنتاج الخام الروسي قليلاً في الشهر الماضي.
ترابط اقتصادي بين أميركا وأوكرانيا
في سياق قريب الصلة، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت اليوم الجمعة، إن "خطة إدارة ترمب لإنهاء الصراع في أوكرانيا تتضمن ترابطاً بين اقتصاد كييف والولايات المتحدة التي ستقدم أفضل ممارساتها في مجال الخصخصة".
وقال بيسنت "جزء من الخطة يبدأ بترابط الاقتصاد الأوكراني بصورة أكبر بالولايات المتحدة، والتأكد من حصول دافعي الضرائب الأميركيين على عائد مقابل الأموال التي وضعوها".
وتطرق في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" للموقف من إيران، قائلاً "طهران ستكون في ضائقة اقتصادية شديدة إذا تمكنت الولايات المتحدة من إعادة مبيعاتها النفطية للمستويات التي تحققت خلال الولاية الأولى لترمب".