ملخص
وارتفع اليورو 0.35 في المئة إلى 1.0419 دولار بعدما أمر ترمب مسؤولين أميركيين كباراً بدء محادثات سلام، وصعد سهم "نستله" 6.5 في المئة بعد أن أعلنت الشركة نمواً سنوياً للمبيعات بأفضل قليلاً من المتوقع، ورفع السهم مؤشر الأغذية والمشروبات 2.7 في المئة.
قفزت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بقيادة أسهم شركات الأغذية والمشروبات، بفضل قوة أرباح شركة "نستله" تزامناً مع تزايد التفاؤل في السوق إزاء الخطط الأميركية لبدء محادثات مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا المستمرة منذ ما يقارب ثلاثة أعوام.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة ويتجه للوصول إلى أعلى مستوى له خلال يوم تداول للجلسة السادسة، كما صعد مؤشر "داكس" الألماني واحداً في المئة إلى أعلى مستوى على الإطلاق خلال التعاملات المبكرة،
وزاد "كاك 40" الفرنسي واحداً في المئة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) 2024.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبرا عن رغبتهما في تحقيق السلام خلال مكالمتين هاتفيتين منفصلتين معه أمس الأربعاء.
وارتفع اليورو 0.35 في المئة إلى 1.0419 دولار بعدما أمر ترمب مسؤولين أميركيين كباراً بدء محادثات سلام، وصعد سهم "نستله" 6.5 في المئة بعد أن أعلنت الشركة نمواً سنوياً للمبيعات بأفضل قليلاً من المتوقع، ورفع السهم مؤشر الأغذية والمشروبات 2.7 في المئة.
وزادت أسهم شركات السيارات 2.6 في المئة بفضل زيادة سهم شركة "ميشلان" الفرنسية لصناعة الإطارات 5.3 في المئة، وارتفع سهم "سيمنس" 5.4 في المئة بعد أن أعلنت الشركة أرباحاً بأفضل من المتوقع في الربع الأخير من 2024.
انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
وفي الغرب تراجع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي مما يشير إلى استمرار حال الاستقرار في سوق العمل منذ أوائل فبراير (شباط) الجاري.
وقالت وزارة العمل اليوم الخميس إن "الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 7 آلاف إلى 213 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في الثامن من فبراير الجاري".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنخفض طلبات إعانة البطالة منذ بداية العام بما يتوافق مع تراجع عمليات تسريح الموظفين، ويساعد ذلك في دعم التوسع الاقتصادي ويسمح لمجلس الاحتياط الفيدرالي بخفض وتيرة التيسير النقدي موقتاً لتقييم تداعيات سياسات إدارة الرئيس دونالد ترمب، وعلى رغم تراجع حالات التسريح من العمل فإن الفرص المتاحة لمن فقدوا وظائفهم لم تعد وفيرة كما كانت قبل نحو عام، وذلك وسط حال من الترقب والانتظار بين الشركات.
مؤشر "نيكاي" يغلق مرتفعاً
أما في أقصى الشرق فارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني بأكثر من واحد في المئة عند الإغلاق اليوم الخميس بدعم من هبوط الين الذي عوض تراجع مجموعة "سوفت بنك" ذات الثقل الكبير على المؤشر بعد خسائر فصلية مفاجئة، وصعد "نيكاي" 1.28 في المئة إلى 39461.47 نقطة عند الإغلاق ليسجل مكاسب للجلسة الثالثة وأكبر ارتفاع خلال جلسة واحدة منذ الـ 22 من يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال كبير الإستراتيجيين في "أوكاسان" للأوراق المالية فوميو ماتسوموتو إن "الأسهم اليابانية انخفضت الشهر الماضي بسبب المخاوف تجاه قوة الين، لكنها تراجعت حالياً مع هبوط الين في مقابل الدولار".
وبعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة القصيرة الأجل إلى 0.5 في المئة الشهر الماضي تزايدت التوقعات بأن يرفع البنك أسعار الفائدة أكثر وبوتيرة أسرع، مما دفع الين إلى الصعود في مقابل الدولار، وقال ماتسوموتو إن "توقعات السوق في شأن السياسة النقدية لبنك اليابان لم تتغير ولكن الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة كما هو متوقع، وأدى ذلك إلى تغيير في مسار الين".
وارتفع الدولار خلال الليل إلى أعلى مستوى في أسبوع مقابل الين بعد أن عززت بيانات أسعار المستهلكين الأعلى من المتوقع في الولايات المتحدة التقديرات بأن "الفيدرالي" سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
ويدعم تراجع العملة اليابانية أسهم الشركات المصدرة من خلال زيادة قيمة إيراداتها المحققة في الأسواق الخارجية، وصعد سهم "تريند مايكرو" 16 في المئة ليبلغ الحد الأقصى خلال جلسة واحدة، وذلك بعد تقرير لـ "رويترز" ذكر أن "باين كابيتال" و"أدفنت إنترناشيونال" و"إي كيو تي إيه بي" من بين شركات استثمار مباشر تتنافس على الاستحواذ على شركة الأمن السيبراني اليابانية.
وهبط سهم مجموعة "سوفت بنك" 3.57 في المئة وكان الأكثر تأثيراً على مؤشر "نيكاي" بعد أن سجلت الشركة خسارة فصلية بلغت 2.4 مليار دولار بسبب انخفاض قيمة منصة التجارة الإلكترونية "كوبانغ" وشركات أخرى مملوكة لصندوق "فيغين" للاستثمار التابع لها.