ملخص
استعدت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات للدخول إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لكن الحكومة الإسرائيلية أكدت أنه "لن يُسمح بإدخال أية بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات، اليوم الخميس على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة المدمر، حسب ما ذكر تلفزيون مصري رسمي.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن شاحنات محملة بمنازل متنقلة اصطفت عند المعبر استعداداً لدخول القطاع الفلسطيني.
وأكد مصور في وكالة الصحافة الفرنسية أيضاً رؤية المركبات، ومن بينها شاحنات تحمل منازل متنقلة، تنتظر على الحدود.
لكن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عومر دوستر قال إنه لن يُسمح للمعدات الثقيلة بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر، وأوضح عبر منصة "إكس" "لا دخول للكرفانات (المنازل المتنقلة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة ولا تنسيق بهذا الخصوص"، وأضاف أنه "بموجب الاتفاق، لن يُسمح بإدخال أية بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
ومنذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، استخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى، فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال أحمد عبدالدايم، وهو سائق على الحدود "نحن نقف معهم (الفلسطينيين) ونأمل في أن تكون الأيام المقبلة أفضل".
يأتي ذلك وسط توترات متزايدة في شأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وهي خطوة واجهت معارضة شديدة من كلا البلدين.
ووصف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المقترح بأنه "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، في حين قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن بلاده تظل "ثابتة" في موقفها ضد التهجير القسري للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ومن المقرر أن تستضيف مصر قمة للدول العربية في وقت لاحق من فبراير (شباط) الجاري، وأعلنت هذا الأسبوع أنها ستقدم "رؤية شاملة" لإعادة إعمار غزة بطريقة تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وتعتمد مصر والأردن، وكلاهما من الحلفاء الرئيسين للولايات المتحدة، بصورة كبيرة على المساعدات الخارجية، وتعتبر واشنطن واحدة من أكبر المانحين لهما، ولم يستبعد ترمب وقف المساعدات للقاهرة وعمان إذا رفضتا خطته في شأن غزة.