Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منظمة الصحة العالمية "تشد الحزام" وتبحث عن موارد بعد انسحاب واشنطن

أوصى مجلسها التنفيذي بزيادة رسوم العضوية فيها بنسبة 20 في المئة لتغطية نصف موازنتها في الأقل بحلول عام 2030

جانب من اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف (حساب المنظمة على إكس)

ملخص

وضع انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في وضع مالي صعب أجبرها على تخفيف المصاريف والتوجه إلى البحث عن تمويل أكثر آمناً وموثوقية.

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الثلاثاء، أن المنظمة ستضطر إلى "شد الحزام" بعدما قررت الولايات المتحدة، أكبر مساهم في موازنتها، الانسحاب منها.
وقال المدير العام في ختام اجتماع استمر ثمانية أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف، "نأسف لإعلان الولايات المتحدة نيتها الانسحاب، ونأمل بشدة أن تعيد النظر في قرارها، وسنرحب بفرصة الانتظام في حوار بناء" مع واشنطن. وأضاف "نحن نعمل لتحقيق هدفين استراتيجيين: حشد الموارد وشد الحزام".

أوامر ترمب التنفيذية

وبعيد عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية التي سبق له في ولايته الأولى وأن انتقدها بشدة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة "كوفيد-19".
وفي ولاية ترمب الأولى اتخذت الولايات المتحدة خطوات للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكنها تراجعت عنها في عهد خليفته جو بايدن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"الصحة العالمية" والحقائق الجديدة


من جهته، قال وزير الصحة في باربادوس جيروم والكوت، رئيس المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الدولية، "لقد اضطررنا إلى مواجهة حقائق جديدة، مع الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية". وأضاف أنه "رغم التحديات الكثيرة التي واجهتنا، فقد اجتمعنا وتوصلنا إلى اتفاق في شأن 40 قراراً وسبعة مقررات، تهدف إلى تعزيز عملنا وتحسين الصحة العامة".
وسلط قرار ترمب الضوء على حاجة المنظمة إلى تمويل أكثر آمناً وموثوقية، بعدما اعتمدت بقوة في الأعوام الأخيرة على المساهمات الطوعية.
وأوصى المجلس التنفيذي للمنظمة بزيادة رسوم العضوية فيها بنسبة 20 في المئة لتغطية نصف موازنتها في الأقل بحلول عام 2030.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار